أكد الشيخ صالح لنجف رئيس تحالف قبائل مأرب، أن قوات التحالف تعيد تموضعها في جبهات المحافظة، من أجل العمل على ملاحقة الحوثيين ومليشيات المخلوع صالح التي منيت بخسائر في الأرواح والمعدات. وقال لنجف في تصريحات ل «عكاظ» «إن استشهاد أبطال قوات التحالف في معسكر صافر سيزيد من قوة وإرادة قوات التحالف والجيش اليمني والمقاومة الشعبية على تخليص اليمن من المتمردين الحوثيين وأنصارهم الخونة» مشيرا إلى أن صالح هو وراء مآسي اليمن ويتحمل مسؤولية ما يجري من دمار في اليمن ويتطلب القبض عليه حيا لا ميتا وتقديمه للعدالة لينال جزاءه جراء جرائمه البشعة التي ارتكبها بحق اليمن، ليستعيد أمنه واستقراره بحكومته الشرعية المنتخبة. وأوضح لنجف أنه سبق أن أعلن بأن جبهة شبوة ليست آمنة، وأن الانسحاب منها كان مشبوها، ويشير إلى خيانات. وتابع قائلا «نشرتم في صحيفتكم ما ذهبت إليه وما حذرت منه من أن هذا الانسحاب قد يكون له انعكاسات سلبية على مأرب». وأشار إلى أن القبائل والجيش النظامي التابع للشرعية حقق أمس انتصارات في مختلف جبهات مأرب، وكبد الحوثيين خسائر في الأرواح والمعدات، إضافة إلى أسر العشرات ممن يقاتلون في صفوفهم، مؤكدا أن معنويات مقاتلي القبائل مرتفعة جدا، وكلهم إصرار على كسر الحوثيين في المواقع المتمركزين فيها على أطراف مأرب، وطردهم إلى جحورهم في صعدة. وشدد على ضرورة أن يعلن من مازالت مواقفهم ضبابية، إما الانضمام للشرعية وتأييد قوات التحالف وبما يثبت حسن نواياها، أو إعلان تأييد المتمردين وأعمالهم الدنيئة واعتبارهم خونة، موضحا أن التاريخ لن يرحم أحدا من باعوا اليمن لتحقيق أطماع سلطوية، وتنفيذ أجندات خارجية لن تساهم بأي حال من الأحوال في استقرار اليمن، مطالبا الألوية الأخرى التي أعلنت ولاءها للشرعية دون أن تحرك ساكنا في مواجهة الحوثيين وأنصار صالح بأن يسجلوا أسماءهم في ميادين البطولة والشرف، وأن يتحركوا ليكونوا جزءا من الجيش الموحد للوقوف في وجه المخربين والإرهابيين.