مازال الجيش اليمني يسجل الانتصار تلو الآخر على مواقع المتمردين من الحوثيين وقوات صالح في كل بقاع اليمن ويستعد للزحف على عدن ولحج وتعز لتطهيرها من أولئك المتمردين بسطا لسيادة الشرعية في اليمن وتخليصه من عبث العابثين بمصيره ومقدرات أبنائه حيث عاث أولئك المتمردون فسادا في اليمن وأشبعوا أهله تقتيلا وتنكيلا وأشبعوا مؤسساته هدما وتدميرا. ان المقاومة الشعبية والجيش اليمني يحققون سلسلة من الانتصارات المتلاحقة على المتمردين الحوثيين وقوات صالح ويسعون جاهدين لوقف عدوانهم على أبناء الشعب اليمني الملتف حول قيادته الشرعية وجيشه الباسل فما يحدث في اليمن حاليا هو محاولة يائسة لانتزاع السلطة الشرعية من قبل الحوثيين وقوات صالح الساعين لتخريب اليمن وافسادها واخضاع سكانها لطغيانهم وجبروتهم. ويبدو من خلال الزحف المرتقب للجيش اليمني المدعوم من قبل المقاومة الشعبية أن الحوثيين وقوات صالح يلفظون أنفاسهم الأخيرة على أرض لم تعد تتحمل اعتداءاتهم وتصعيدهم لجرائمهم الشنيعة ضد الشعب اليمني المسالم، وسوف يحقق الجيش اليمني سلسلة من الانتصارات القادمة بحكم حصوله على التأييد الشعبي لكل عملياته الرامية للخلاص من المتمردين وقوات صالح وبسط الشرعية على أرض اليمن السعيد. لقد جلب أولئك المتمردون وقوات صالح الدمار لشعب اليمن والحاق أفدح الأضرار بمؤسساته الرسمية التي حاولوا الاستيلاء عليها بالقوة من أجل تمرير جرائمهم وبسط هيمنتهم على اليمن رغم علمهم يقينا بأن الشعب اليمني رافض لكل أعمالهم العدوانية ضده ويترقب اللحظة الحاسمة للخلاص منهم ومن عملياتهم الاجرامية التي مازالت تنشر الخراب والدمار في اليمن. الشرعية قادمة الى اليمن رغم جرائم المتمردين من الحوثيين وقوات صالح لأنها الصالحة والمنتخبة من قبل الشعب اليمني الذي ارتضاها لقيادة اليمن الى بر الأمان وصناعة مستقبل أبنائه التواقين لعودة تلك الشرعية لممارسة مهامها ومسؤولياتها في النهوض باليمن من جديد ودفعه الى ميادين النهضة والبناء بعد فترة من الحروب أنهكت مفاصله وذهبت بكل منجزاته الحضارية. والغارات المكثفة التي تشنها قوات التحالف ستكون عونا للجيش اليمني لتحقيق انتصاراته، فهي متزامنة دائما مع كل تحركات الجيش اليمني في سعيه الدؤوب لتخليص كافة الأراضي اليمنية من براثن الحوثيين وقوات صالح، ومازال المتمردون يتكبدون الخسائر تلو الخسائر في الأرواح والمعدات في كل المواقع اليمنية، فالميليشيات الحوثية وقوات صالح لم تعد قادرة اليوم على التصدي لتلك الغارات وزحف الجيش اليمني للخلاص منهم. لقد فقد الحوثيون وقوات صالح العديد من مواقعهم التي كانوا يسيطرون عليها ومازالوا يتقهقرون معلنين هزائمهم الواضحة في كل العمليات التي يواجهون بها الجيش اليمني والمقاومة الشعبية الباسلة، ويبدو أن سقوطهم الوشيك سيكون قريبا في خضم الغارات المكثفة لقوات التحالف وفي ضوء مايبذله الجيش اليمني من بطولات خارقة لالحاق الهزائم المتلاحقة بالمتمردين وقوات صالح. والوضع الانساني في اليمن لايحتمل الكثير من تجاوزات الحوثيين وقوات صالح، فالشعب اليمني يعاني الأمرين من جراء استمرار الاعتداءات التي يمارسها المتمردون وقوات صالح وينتظرون الفرصة المناسبة للخلاص منهم، فقد زج بهم أولئك المتمردون في أتون معاناة شديدة لن يتخلصوا منها الا بالخلاص من التمرد وعودة الشرعية لممارسة أعمالها من جديد على أرض اليمن. وتخليص اليمن من أزماته الطاحنة لن يتأتى الا بالخلاص من الميليشيات الحوثية وقوات صالح فهي السبب الكامن في النكسات والظروف الصعبة التي يعيشها أبناء اليمن في وقتهم الراهن، والتخلص من تلك الزمرة سوف يعيد لليمن هيبته وأمنه واستقراره واستمرارية رخاء مواطنيه الذين حرموا من العيش الكريم في ظل طغيان تلك الزمرة وتشبثها بالتخريب والتدمير لتمرير مخططاتها العدوانية ضد اليمن واستقراره وحرية أبنائه.