نوه مسؤولان فلسطينيان بنتائج زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى واشنطن، وتوقعا أن تنعكس نتائجها على الساحة العربية والدولية قريبا. ولفت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إلى نجاح الزيارة وهو ما من شأنه دعم وتعزيز الموقف الفلسطيني في مواجهة التعنت الإسرائيلي. وأكد أبو ردينة أن المملكة وقفت على الدوام الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، خاصة القدس ومقدساتها، بما تمثله من ثقل ودور قيادي في العالم العربي والاسلامي. وأضاف إن القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال كانت على رأس جدول أعمال القمة بين خادم الحرمين والرئيس باراك أوباما، خاصة في ظل الممارسات الاسرائيلية من اغتيالات واعتقالات واستيطان، واعتداءات متواصلة على المسجد الأقصى بشكل خاص. من جهته، وصف مفوض العلاقات الدولية في حركة فتح نبيل شعث، الزيارة الأولى للملك سلمان بن عبدالعزيز للولايات المتحدة بالتاريخية، نظرا لما طرحه خادم الحرمين من قضايا وهموم المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية حيث كانت فلسطين دائما إحدى أهم القضايا التي يحرص على مناقشتها مع كل المسؤولين الذين يلتقيهم، لأنها تتعلق بقضية الأمة الأولى وقضية القدس والأقصى. وأضاف إن ما حملته هذه الزيارة من قضايا أخرى خاصة مواجهة الإرهاب والمخاطر المحدقة بالمنطقة من طرف جماعات متطرفة تشوه صورة الاسلام، واجهتها المملكة بكل عزم واقتدار، يؤكد ما تحمله قيادة المملكة من هاجس دائم سواء تجاه قضية الشعب الفلسطيني أو قضايا الأمتين العربية والاسلامية، وذلك إنما ينبع من حكمة السياسة السعودية الخارجية، ولما يتمتع به الملك سلمان بن عبدالعزيز من حنكة سياسية.