أشاد مسؤولان فلسطينيان بما قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، طوال السنوات السابقة، مؤكدين أنه رجل دولة من الطراز الأول، ويتمتع بتجربة كبيرة في جميع ساحات العمل السياسية والإدارية والاجتماعية والإنسانية وله علاقات متميزة مع القيادة الفلسطينية. وقال الدكتور نبيل شعث مفوض العلاقات الدولية في حركة «فتح» إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من أوائل من دعموا القضية الفلسطينية وواكبها منذ انطلاق الثورة الفلسطينية، وله أيادٍ بيضاء كثيرة على الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية لما قدمه خلال فترة ترؤسه للجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني، وكان صديقا وفيا للشعب الفلسطيني من خلال اللقاءات المتتالية التي كان يلتقي فيها مع قادة الشعب الفلسطيني خلال زيارتهم للمملكة. وأضاف شعث أن الملك سلمان بن عبدالعزيز يعتبر رجل دولة من الطراز الأول وشخصية قيادية فذة متعددة الجوانب، لامتلاكه الحكمة البالغة والتجربة العميقة والخبرة الطويلة، من خلال تقلده العديد من المناصب الهامة خلال فترة الستين عاما الماضية، وخاصة منذ توليه أمانة الرياض، ثم وزارة الدفاع، وولاية العهد، وما عرف عنه من جلب الاستقرار للمملكة، فقد أعطى بلده كل جهده ووقته، وبصماته واضحة في مختلف المجالات ومناحي التنمية، وعرف عنه الحزم في الأمور، والصواب في القرار، فهو سياسي محنك ورجل ذو خبرة واسعة ونظرة ثاقبة. ودعا الله أن يغفر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله صاحب الأيادي البيضاء على الشعب الفلسطيني. رفيق النتشة (أبو شاكر) عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وسفير فلسطين السابق لدى المملكة قال: إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تبنى القضية الفلسطينية كقضية مركزية، وعمل بكل وسعه وكل جهد على الصعيد الداخلي والعربي والإسلامي منذ أن كان مسؤولا للجان الشعبية لدعم وإغاثة الشعب الفلسطيني من أجل حشد الدعم والتأييد للقضية الفلسطينية، وكذلك على النطاق الدولي خلال جولاته المتكررة، وكان يأخذ بعين الاعتبار دائما القضية الفلسطينية كجزء أساسي من الاستراتيجية السعودية الثابتة في دعم القضية الفلسطينية. وتابع قائلا إن الملك سلمان كان مقداما في مواجهة كل من يحاول طمس القضية الفلسطينية، وكان في مقدمة من قدموا الدعم المالي والسياسي والمعنوي، ووقف إلى جانب الحق الفلسطيني خلال الثورة والانتفاضة، ولذلك فإن القادة والشعب الفلسطيني يكنون احتراما كبيرا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، على كل ما قدمه وما يقدمه للقضية الفلسطينية، وما نتوقع أن يضطلع به خادم الحرمين الشريفين، من أجل إقناع العالم بحقوق الشعب الفلسطيني، ومن أجل توضيح القضية الفلسطينية وإدانة إسرائيل وعدوانها، من أجل إنهاء الاحتلال، وإحقاق الحقوق الفلسطينية، بالاستقلال ولعودة وتحرير الأراضي المحتلة والقدس الشريف. ودعا الله، في ختام تصريحه، بالرحمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأن يسكنه فسيح جناته، مؤكدا أن المملكة ستستمر في دعمها للشعب الفلسطيني.