استعرضت شبكات التغطية الإعلامية الأمريكية زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لواشنطن حيث قالت إن الرئيس أوباما قال خلال ترحيبه بالملك إنه يود التأكيد ليس فقط على الصداقة الشخصية بضيفه، وخلصت إلى أن الرياضوواشنطن تتفقان على الكثير من القضايا السياسية. وقالت صحيفة واشنطن بوست في مقال بعنوان: «تركيز الرئيس أوباما ينصب على المواضيع المشتركة خلال زيارة الملك سلمان». إن أوباما يشاطر ضيفه القلق إزاء اليمن وضرورة الإبقاء على حكومة فاعلة تتسع للجميع في اليمن. كذلك ناقش الزعيمان النزاع المروع في سوريا والمعركة ضد داعش وكيفية التصدي لممارسات إيران التي تسهم في زعزعة استقرار المنطقة. وطبقا للصحيفة فقد قال نائب مستشار الأمن القومي، بن رودس، إنه حتى إذا استخدمت إيران قدرا كبيرا من المبلغ الذي يتوقع حصولها عليه نتيجة لرفع العقوبات والبالغ حوالي 56 مليار دولار في تطوير جيشها فهذا لن يؤثر ويمس الأمن الإقليمي. وأضافت أن زيارة الملك سلمان لواشنطن تسهم فى إقناع الإدارة على التعاطي مع القضايا التي تمثل مصدر قلق للمملكة ولدول المنطقة ككل. بدورها نشرت صحيفة وول ستريت جورنال مقالا بعنوان: «أوباما والملك سلمان يتعهدان بتمتين العلاقات». وتقول الصحيفة إنه وقبل اجتماعهما في البيت الأبيض لمناقشة مبعث القلق تجاه النزاعات في سوريا واليمن والاتفاق النووي مع إيران تعهد الرئيس أوباما والملك سلمان بتمتين العلاقات بين بلديهما. أما صحيفة نيويورك تايمز نشرت مقالا بعنوان: «المملكة العربية السعودية تؤيد الاتفاق النووي مع إيران بعد زيارة الملك للبيت الأبيض». بعد أن صدر بيان مشترك يعكس الإجماع على العديد من القضايا الإقليمية. إلى ذلك قالت المسؤول السابقة في وزارة الخارجية، تمارا ويتس لصحيفة نيويورك تايمز: إن الممارسات الإيرانية وتدخلها في شؤون الدول العربية وخصوصا الخليجية هو الامر الذي ترفضه المملكة ويشكل مصدر قلق للمنطقة.