نيويورك تايمز: اتفاق على دعم الحكومة اليمنية أبها: نزار عبدالباقي أشارت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إلى أن اللقاء الذي عقده الرئيس الأميركي باراك أوباما وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أول من أمس، تطرق إلى أهمية إعادة الحياة لليمن، عبر عودة الحكومة والعمل على تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك. ومضت الصحيفة بالقول إن واشنطن ظلت تدعم الحملة العسكرية التي يشنها التحالف العربي بقيادة المملكة منذ أواخر مارس الماضي ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، وقدمت كثيرا من الخدمات اللوجيستية. أزمة سورية وعن الوضع في سورية، قالت الصحيفة إن المملكة تصر على ضرورة بذل واشنطن مساعي أكبر لأجل الوصول إلى تسوية نهائية، وأن تستند تلك التسوية على استبعاد بشار الأسد من أي مستقبل لبلاده، وترى الصحيفة أن هذا المبدأ يتسق مع التصريحات المتكررة التي أطلقها مسؤولون أميركيون، في مقدمتهم أوباما نفسه، ووزير خارجيته جون كيري. ولذلك طالبت صراحة بزيادة الدعم الأميركي للثوار السوريين، ودعمهم بالأسلحة والتدريب. مراقبة الأموال الإيرانية ومضت الصحيفة بالقول إن المملكة طالبت واشنطن بمراقبة طريقة صرف الأموال الإيرانية المجمدة، التي ستعود إلى طهران بعد رفع العقوبات الدولية، وأن لا تستخدم تلك الأموال لزعزعة الاستقرار في المنطقة، أو تمويل النظام السوري لشن مزيد من الحرب والإبادة ضد شعبه. ونقلت الصحيفة عن الملك سلمان قوله إنه سعيد بهذه الزيارة إلى دولة صديقة، وقال "نريد أن نعمل معا من أجل ضمان السلام العالمي". ورد أوباما على تصريحات الملك بقوله إنه يدرك جيدا واقعية المخاوف التي تشعر بها دول المنطقة جراء الاتفاق النووي مع إيران، وسيعمل بكل السبل على منع أي تهديد إيراني لدول المنطقة.
كريستيان ساينس مونتور: الزيارة حققت أهدافها أبها: الوطن وصفت صحيفة كريستيان ساينس مونتور زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بأنها الخطوة الأكثر نجاحا، منذ أن تمكن أوباما من تأمين الدعم الكافي لإقرار اتفاقه النووي مع إيران في الكونجرس هذا الشهر، مشيرة إلى أن الملك تجنب الخوض في إخفاقات الولاياتالمتحدة الماضية، وركز على كسب ضمانات أميركية، والعمل معا من أجل المستقبل. احتواء طهران ومضت الصحيفة بالقول إن الملك سلمان كشف بالتأكيد للرئيس الأميركي باراك أوباما عن مخاوفه من إيران، ومع أن تلك المخاوف تتعدى الاتفاق النووي. إلا أنه من الواضح أن أولوية الملك الحالية تمثلت في احتواء وتحجيم طموحات إيران الإقليمية، وإبقاء محاولاتها للتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة قيد المراقبة. وقالت الصحيفة إن هناك فريقا من الخبراء يرى أن السعوديين يريدون أن يتأكدوا من أن أوباما لا يعد الاتفاق النووي بطاقة خروج للولايات المتحدة من المنطقة ورفع يدها عنها. ورأت أن تبديد مخاوف السعوديين والعرب قد يجبر الرئيس الأميركي على الانخراط في دور أكبر في نزاعات العراق وسورية واليمن، لمواجهة المد الإيراني في المنطقة. مناخ سياسي جديد وفي مؤتمر صحفي لمسؤولي البيت الأبيض، أوضحوا أن واشنطن سوف تستمر في حفظ تعهداتها مع الحلفاء بالمنطقة، إلا أنها في الوقت ذاته تريد أن تؤسس لمناخ سياسي أقل اعتماداً على الولاياتالمتحدة، وهو ما بدأته المملكة العربية السعودية فعلا، في إشارة إلى حملة التحالف العربي الذي تقوده ضد الحوثيين وقوات الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح. وول ستريت جورنال: سلمان ركز على إصلاح العلاقات
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إن زيارة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، تأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث يسعى البلدان إلى الحفاظ على اتفاقهما حيال الاتفاق النووي، الذي عقدته القوى الدولية مع إيران. وأضافت الصحيفة في تقريرها أن البلدين يسعيان إلى التزامات جديدة حول القضايا الإقليمية التي تباينت رؤاهما حولها، خاصة ما يتعلق بالصراعات في سورية والعراق. وتشير إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما عرض مساعدات عسكرية جديدة لتعزيز التعاون الأمني، في محاولة لترسيخ دعم المملكة للاتفاق النووي، وإزالة الانطباع بأن من شأن الاتفاق النووي أن يشجع إيران على تحدي حلفاء أميركا في الخليج. وفي الوقت نفسه، حاول الرئيس أوباما أن يتجاوز الاتفاق النووي بأن طلب من الملك سلمان العمل مع الولاياتالمتحدةوروسيا للتوصل إلى حل للنزاع في سورية، ومعالجة الشواغل الإنسانية المتفاقمة في اليمن. وقال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي، بن رودس، "فيما يتعلق باليمن، لدينا مخاوف عميقة. نعتقد أن هناك حاجة لمزيد من الرعاية وتغطية الحاجات الإنسانية المتزايدة للمدنيين". ومع ذلك، تقول الصحيفة إن أول زيارة للملك سلمان ركزت على إصلاح العلاقات التي شهدت توترات بسبب الخلافات مع الولاياتالمتحدة حول سورية وإيران. أبها: محمد أبوالقاسم
فاينانشال تايمز: تطابق الرؤى حول سورية
أبها: الوطن نشرت صحيفة فاينانشال تايمز تقريرا حول اللقاء، مشيرة إلى أن الاتفاق النووي مع إيران كان أحد القضايا الرئيسية في المباحثات بين الزعيمين. مشيرة إلى أن كافة دول الخليج والمنطقة لديها مخاوف طبيعية بشأن ذلك الاتفاق الذي وقعته القوى العالمية مع طهران. ومضت الصحيفة بالتطرق إلى القضايا التي ناقشها اللقاء، مشيرة إلى أن المباحثات تطرقت إلى القضية السورية، حيث تحتفظ المملكة برأي واضح، يتمثل في ضرورة إيجاد تسوية سياسية لتلك الأزمة الإنسانية، التي صنفتها الأممالمتحدة كأكبر المآسي الحالية في العالم، بسبب ارتفاع عدد ضحاياها وبشاعة الأسلحة المستخدمة في القتال، مشيرة إلى أن الأزمة اندلعت منذ قرابة خمس سنوات، دون أن يصدر عن النظام السياسي الحاكم أي إشارات تفيد بسعيه للوصول إلى حلول عادلة، أو التجاوب مع المجتمع الدولي. وقالت الصحيفة إن زيارة الملك سلمان للولايات المتحدة تأتي في إطار استراتيجية ذات محورين تجاه الأزمة السورية، فقد رفعت من مستوى تواصلها الدبلوماسي مع موسكو، التي دعت العاهل السعودي إلى زيارتها. ولفتت الصحيفة إلى أن ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ركز منذ فترة على استئناف الحوار مع روسيا التي تعمل مع إيران على دعم أسس حكم الأسد. كما تطرقت إلى الاتفاق النووي، مشيرة إلى أن الدعم الخليجي للاتفاق مثّل انقلابا دبلوماسيا لصالح الولاياتالمتحدة، بعدما وعد أوباما دول الخليج بأن توفر لهم واشنطن المزيد من المعدات العسكرية، ومن بينها نظام دفاعي صاروخي. وأن تتولى فورا ردع إيران في حال مثلت أي تهديد لأمن دول المنطقة.
أشارت صحيفة واشنطن تايمز أن المخاوف العربية حول النووي الإيراني في محلها وليست مبالغا فيها، وأن العرب أبدوا قدرا كبيرا من المرونة مع الولاياتالمتحدة، وكان بمقدورهم أن يعلنوا معارضتهم للاتفاق، مما كان سيضع الإدارة الأميركية في حرج. سياسة مترددة ومضت الصحيفة إن سياسة الولاياتالمتحدة، وتحديدا منذ مجيء الرئيس باراك أوباما إلى البيت الأبيض، اتسمت بالتردد الشديد، وبدا أن أوباما كأنه يريد الانسحاب من المنطقة التي تعتبر الأكثر أهمية في العالم، لاحتوائها على معظم الاحتياطات النفطية العالمية. وأدت سياساته الغريبة التي فسرت كأنها رغبة في التساهل مع الغريم التقليدي في المنطقة، إيران. إبداء المرونة وتأكيدا على مرونة بلاده، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مؤتمر صحفي أول من أمس إن المملكة على استعداد لقبول الاتفاق النووي مع إيران، إذا ما تمت مراعاة التحفظات التي أبدتها، وفي مقدمتها ضرورة إخضاع المنشآت النووية الإيرانية للتفتيش الدولي الدقيق، وفرض عقوبات صارمة على إيران إذا ما ثبتت مخالفتها لبنود الاتفاق. واستشهد المقال بما ذكره الخبير في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطون، أنتوني كوردسمان "كلا البلدين شريكان استراتيجيان. كما أورد المقال جزءا من تصريحات الخبير في شؤون دول الخليج العربي، رئيس قسم الشؤون الدولية بجامعة تكساس، جريجوري جوز، الذي قال إنه رغم عدم ترحيب دول الخليج بالاتفاق النووي مع إيران، إلا أن هذه القمة تؤكد استعدادهم لقبوله، شريطة التعاون الأميركي في دحر التدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة. أبها: نزار عبدالباقي
البيان الختامي السعودي - الأميركي
1- الارتياح لنتائج قمة كامب ديفيد التي عقدت مايو الماضي 2- الاتفاق على مكافحة الأنشطة الإيرانية التي تهدد المنطقة 3- التصدي للتنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها القاعدة وداعش 4- دعم وتمكين جهود الإغاثة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن 5- ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216 بدون تأخير 6- التأكيد على حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين 7- وضع حد لمعاناة الشعب السوري وفق مقررات جنيف1 8- تأييد إصلاحات رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي 9- التأكيد على أهمية انتخاب رئيس للبنان ودعم قواته المسلحة 10- تأسيس شراكة استراتيجية بين البلدين تدفع علاقاتهما للأمام