شكا أهالي محافظة ضمد بمنطقة جازان خلو الصرافات البنكية من النقود، كما اشتكوا من تكرار أعطالها، ما اضطر البعض للذهاب للتسوق وصرف المبالغ النقدية من صرافات المحافظات البعيدة وخاصة رواتب المتقاعدين، قاطعين مسافة طويلة معرضين أنفسهم وأسرهم وأطفالهم للخطر. يقول محمد إبراهيم: دائما عندما نحتاج للصرافات البنكية خاصة أيام الرواتب نجدها خارجة عن الخدمة أو خالية من النقود. فيما تساءل أحمد علي: أين الشركة المسؤولة عن صيانة وتغذية الصرافات البنكية في ضمد، خاصة في أيام الرواتب أو المناسبات. مضيفا: ماذا يفعل الأهالي أثناء هذه الأعطال المتكررة، فلا وسيلة للحصول على المال سوى الاستدانة لشراء الاغراض، وطلبات الأسر. وأكد عدد من الأهالي أن كبار السن يضطرون للذهاب إلى مسافات بعيدة بحثا عن النقد، لافتين إلى أن ذلك يكبدهم مشاق سفر، ما يضاعف معاناتهم في صرف مستحقات الضمان أو التقاعد، مناشدين الجهات المسؤولة بالحيلولة دون تكرار الأعطال وتغذية الصرافات بالنقود بشكل دائم مراعاة لظروفهم، مطالبين بمراعاة ذلك مستقبلا، لا سيما أن محافظة ضمد بها أعداد كبيرة من الموظفين والموظفات ومستفيدي الضمان الاجتماعي والمتقاعدين، ما يؤدي إلى كثرة السحوبات على الصرافات الآلية.