حذر مدير الدفاع المدني بمنطقة عسير اللواء محمد رافع الشهري من أن بعض منسوبي ومنسوبات المدارس ورياض الأطفال قد يعمدون بعد الكشف الوقائي على المنشأة إلى عمل ديكورات بالمدارس مكونة من مواد قابلة وسريعة للاشتعال أو استخدام توصيلات كهربائية رديئة التصنيع مع عشوائية في التمديدات الكهربائية التي تفتقر لوسائل السلامة اللازمة ومثل هذه المواد والتجديدات تشكل فرصة لوقوع حوادث حريق في هذه المواقع ونحذر وبشدة منها لخطورتها البالغة. وأكد اللواء الشهري تجاوب كافة الإدارات الحكومية في المنطقة مع إدارت، مبينا أن التعاون والتنسيق مستمر ودائم، في معالجة ما يحتاج إلى معالجة من تلك المباني، فيما يحقق السلامة للجميع وخاصة في المدارس من بداية كل عام دراسي بعدة طرق من التوعية وعقد التجارب للحرائق في المدارس وعقد القاءات المستمرة طوال العام في تلك المدارس عن طريق ضباط وأفراد الدفاع المدني ومعرفة مدى التقيد بالقدرة الاستيعابية للمباني وتواجد وسائل السلامة من طفايات الحريق ومخارج الطوارئ لتلك المدارس وهو أمر ضروري وهو من اشتراطات السلامة التي تحقق القدرة على الإخلاء في الوقت الملائم. وبين أنه لا يمكن أن يصرح لأي مبنى مدرسي وبالأخص المستأجرة منها إلا بعد إحضار تقرير من مكتب هندسي معتمد يوضح سلامة المبنى إنشائيا وكهربائيا وهناك خطط إخلاء عممت على عموم مدراس المنطقة عن طريق إدارة التعليم حددت فيها الأدوار كنماذج استخدمت من قبل المدارس.