أوصى ملتقى المجالس البلدية في ختام اجتماعه بجدة أمس، بوضع ضوابط ومعايير لاختيار أعضاء المجلس البلدي المعينين، وإيجاد قائمة أولية يتم الرفع بها لوزير الشؤون البلدية والقروية لاختيار الأعضاء المعينين منها، وتدريب أعضاء المجالس في بداية تكوينها على القدرات والمهارات اللازمة لتمكينهم من أداء الأدوار المناطة بهم، وإيجاد شراكة فاعلة بين المجلس البلدي والأمانات والبلديات، وتوثيق أعمال المجالس الحالية وإيجاد آلية للتسليم للمجالس المقبلة، بحيث يكون هناك تواصل للمعلومات والملفات، إضافة لتنظيم ملتقيات سنوية للمجالس البلدية لزيادة التواصل وتبادل التجارب ونقل الخبرات فيما بينهم. ودعا المشاركون في الملتقى، معهد الإدارة العامة لإجراء دراسات للمجالس البلدية لتتفاعل مع مخرجاتها، وتعزيز تواصل المجلس مع الإعلام وعقد ورش عمل للأعضاء عن كيفية التواصل مع الإعلام ومهارات التواصل، إعادة تصنيف قرارات المجلس من حيث التنفيذ إلى 5 أصناف وتعزيز آليات التواصل بين المجلس والمواطنين من خلال التقنيات والوسائل الحديثة. كما أوصى المجتمعون بأن يكون للمجلس دور في اختيار رئيس البلدية أو أمين البلدية بحيث ترفع قائمة من المجلس للوزير ليتم الاختيار من بينهم، وأن تضع أمانة المجالس البلدي آلية لمتابعة أداء الأعضاء وتفاعلهم. وكانت جلسات أمس قد بدأت بمحاضرة للدكتور أمير محمد العلوان تحدث فيها عن التجانس بين المجالس البلدية والأمانات، ومفهوم المواطن عن المجالس البلدية ودرجة وعيه بدورها، وأشار إلى أن الدور بين المجالس البلدية والأمانات والبلديات دور تكاملي يجب أن يكون فعالا، مؤكدا أن الشفافية في التعامل هي سبب نجاح العمل البلدي. وتحدث عبدالعزيز العمري نائب رئيس المجلس البلدي بالرياض عن نشأة المجالس البلدية في المملكة وما صاحبها من وهج خاصة لدى وسائل الإعلام العالمية التي اهتمت بالانتخابات البلدية بالمملكة. من جانبه، أشار جمال خاشقجي (مدير قناة العرب) إلى أهمية التواصل بين الإعلام والمجالس البلدية، مضيفا أن القضايا المحلية هي الهم الأكبر للمواطن، ناصحا الإعلاميين الاهتمام بهذا الشأن كونه يمس شرائح المجتمع كافة.