أسدلت منظمة «هاند باي هاند» التطوعية للمبتعثين في الولاياتالمتحدةالأمريكية الستار عن الفائزين بمسابقة أفضل عمل تطوعي للمبتعثين في أمريكا بحصول 3 فرق على المراكز الثلاث الأولى للمسابقة وهم، المركز الأول وجائزة مقدارها 5 آلاف دولار لفريق شيكاغو التطوعي بتحويلهم كنيسة في مدينة شيكاغو إلى مسجد. والفائز بالمركز الثاني وجائزة مقدارها 3 آلاف دولار فريق جامعة ميامي التطوعي عقب تقديمهم مساعدات للمشردين واللاجئين داخل وخارج الولاياتالمتحدةالأمريكية. أما الفائز بالمركز الثالث وجائزة 2000 دولار فمن نصيب فريق سعوديين في بولدر التطوعي نظير تقديمهم عمل تطوعي بمساعدة المحتاجين في مدينة بولدر وتغطية احتياجاتهم. وقدمت جوائز المسابقة من مجموعة أسمى الأراضي القابضة، وتقيم منظمة «هاند باي هاند» بالتعاون مع الملحقية الثقافية في واشنطن حفل تكريم للفرق الفائزة وتسليمهم جوائزهم يوم السبت المقبل 5 سبتمبر بحضور نائب سفير خادم الحرمين الشريفين بواشنطن، سامي السدحان، والملحق الثقافي في واشنطن، الدكتور محمد العيسى. واعتبر رئيس لجنة تحكيم المسابقة، والرئيس التنفيذي لمجموعة أسمى الأراضي القابضة، الشيخ مساعد بن هليل الزويهري أن جميع الأعمال المقدمة من قبل الفرق التطوعية أعمال متفانية تستحق الإشادة والتقدير. مشيرا إلى أن جميع أعمال الفرق التطوعية المشاركة خضعت للتقييم من قبل لجنة التحكيم المكونة من مختلف الثقافات العلمية ليكون اختيار الفريق الفائز وفق معايير متنوعة، حيث وقع اختيار اللجنة على 3 أعمال تطوعية، كانت الأبرز لما تحمله من معان سامية والعمل بروح الفريق الواحد الذي جسده أبناؤنا المبتعثون في أمريكا من خلال ما قدموه من أعمال تطوعية نفتخر بها جميعا تحمل في طياتها الهدف الذي وضعته قيادتنا الحكيمة لبرنامج الابتعاث الخارجي والاستفادة من الخبرات والإمكانات لتقديم الصورة المشرفة لشباب المملكة. وأوضح رئيس منظمة «هاند باي هاند»، المهندس ريان الحازمي أنه من الجميل أن تكون حاثا على الخير، دافعا غيرك للعمل به. والأجمل أن تخلق جوا تنافسيا عنوانه العطاء ونشر السعادة. هكذا كانت بادرة منظمة «هاند باي هاند» التطوعية، مشيرا إلى أن المنظمة يقوم عليها عدد من الشباب السعوديين المبتعثين في الولاياتالمتحدةالأمريكية، والتي واصلت نشاطها إلى أن أصبح يمارس داخل المملكة العربية السعودية. فأطلقت المنظمة مسابقة لأفضل عمل تطوعي في مقرها بأمريكا وهي المسابقة الأكبر من نوعها على مستوى الولاياتالمتحدةالأمريكية. وتابع: وتهدف هذه المسابقة إلى تحفيز الفرق التطوعية المشاركة لتقديم أعمال تطوعية بشكل منظم ومتميز، وزرع روح المشاركة بين الطلبة المبتعثين للعمل التطوعي، ونشر ثقافة العمل التطوعي، وإلى بناء تجربة تطوعية غير عشوائية. وبين الحازمي أن المسابقة بدأت في أواخر السنة الميلادية الماضية واستمرت لخمسة أشهر واصل فيها أعضاء الفرق التطوعية المشارِكة والبالغ عددهم 109 فرق العمل والعطاء لأكثر من 11 ألف ساعة تطوعية. تنوعت فيها أعمالهم من اهتمامات بالمساجد ومساعدة المحتاجين والفقراء بأوجه متعددة كإطعامهم وكسوتهم وترميم منازلهم إلى زيارات وأعمال منوعة لدور المسنين والأيتام والأطفال والمرضى وغيرها الكثير، كما ساهم العديد من الفرق بأكثر من عمل إضافي تطوعي بجانب أعمالهم الأساسية المطلوبة للمسابقة.