فتحت وزارة الداخلية التركية تحقيقا عاجلا في واقعة الاعتداء على مواطن سعودي وعائلته في مطار اسطنبول، مع وضع السفارة والقنصلية السعوديتين في صورة التحقيقات والتأكيد على أنه بناء على نتائج التحقيق سيتم اتخاذ الاجراءات التأديبية بحق المتسبب بما يمنع تكرار الواقعة مستقبلا، وذلك بناء على مخاطبة سفارة خادم الحرمين الشريفين، لوزارة الخارجية التركية رسميا بالواقعة واتصالاتها مع القصر الجمهوري ورئاسة الوزراء في تركيا. وأفادت سفارة خادم الحرمين بتركيا في بيان أصدرته أمس أن المسؤولين الاتراك الذين تم الاتصال بهم أبدوا استغرابهم وامتعاضهم الشديد لما حصل، مؤكدين في الوقت ذاته ان الحكومة التركية لن تسكت او تتهاون حيال أي تجاوزات على الاطلاق. وجاء في البيان «إشارة الى الحادثة المؤسفة التي تعرضت لها اسرة المواطن السعودي اثناء مغادرتها لمطار أتاتورك الدولي بمدينة اسطنبول يوم الاربعاء 11/11/1436ه، تود سفارة المقام السامي في تركيا أن توضح أنه انفاذا لتوجيهات قيادة المملكة وبمتابعة من وزير الخارجية برعاية مصالح المواطنين السعوديين في الخارج والحرص على امنهم وسلامتهم، فقد باشرت القنصلية العامة للمملكة في اسطنبول الحادث فورا. وتم انهاء احتجاز الابناء في قسم الشرطة وتسهيل عودة الاسرة الى المملكة بعد انهاء الاجراءات اللازمة. كما تم التواصل مع المواطن للاطمئنان على سلامته وأسرته».