أكدت سفارة خادم الحرمين الشريفين في تركيا أنها وإنفاذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة وتوجيهات وزير الخارجية برعاية مصالح المواطنين السعوديين في الخارج، والحرص على أمنهم وسلامتهم، فقد باشرت القنصلية العامة للمملكة في إسطنبول، وبشكل فوري، الحادثة المؤسفة التي تعرضت لها أسرة مواطن سعودي أثناء مغادرتها مطار أتاتورك بمدينة إسطنبول يوم الأربعاء الماضي. وقالت السفارة: "تم وبشكل فوري إنهاء احتجاز الأبناء في قسم الشرطة، وتسهيل عودة الأسرة إلى المملكة بسلامة الله بعد إنهاء الإجراءات اللازمة، كما تم التواصل مع المواطن للاطمئنان على سلامته وأسرته".
وكشفت السفارة عن مخاطبتها لوزارة الخارجية التركية رسمياً بالواقعة، كما أجرت اتصالاتها مع القصر الجمهوري ورئاسة الوزراء، حيث أبدى كافة المسؤولين الأتراك الذين تم الاتصال بهم استغرابهم وامتعاضهم الشديد لما حصل، مؤكدين في الوقت ذاته أن الحكومة التركية ستقوم بفتح تحقيق عاجل في هذا الأمر، مع وضع السفارة والقنصلية في صورة التحقيقات، والتأكيد على أنه بناء على نتائج التحقيق سيتم اتخاذ الإجراءات التأديبية بحق المتسبب بما يمنع تكرارها مستقبلاً.
وأعربت السفارة عن تقديرها للتعاون التام من الحكومة والجهات التركية المختصة، واهتمامها الكبير على كافة المستويات للتحقيق في الحادثة، مؤكدة أن هذا الأمر غير مستغرب من جمهورية تركيا الشقيقة في ظل العلاقات الودية بين البلدين، والحرص الدائم على تعزيزها وتطويرها على كافة المستويات الرسمية والشعبية.
وكانت الأسرة السعودية قد تعرض أفرادها للاعتداء داخل مطار أتاتورك، وتم احتجاز أفرادها في قسم الشرطة، ونشرت "سبق" تقارير عن الحادثة خلال اليومين الماضيين.