قلقا تسافر بي الجهات إلى الجهات وتصطفيني الأسئلة بيني وبين بشاشة الأشياء حزن ملامحي ومسافة للركض نحو المقصلة! قمر على أفق انسحاقي واقف وطريقنا في آخر التجوال يشطب أوله أنا منذ حزنين انتحيت بقصتي وقصيدتي قسرا تجيء بلا أيادي القابلة!! هذا متاعي دمعة وحقيبة ملأى بأوجاع الدروب المقفلة! «بئر معطلة» أنا هل تشتكي الآبار من وجع ارتحال القافلة؟ يا ضيعة الغرباء دون زيارة تبكي السماء على دموع عيونهم تخضر من دمع السماء مواسم العطش الطوي...............ل وكل أرض قاحلة هذا نزيف دمي على رمل الطريق وصحبتي يمضون فوق ملامحي أرأيت مقتولا يقبل قاتله!؟ حزني شروخ في مرايا أحرفي فلمن أبوح بحسرتي إلا لجمع أرامل يكشفن عن وجع افتقاد بعولهن؟ حرمانهم نفي وهل في الكون أقسى من نحيب الأرملة؟