اتهمت أسرة إبراهيم محمد مستشفى الولادة والأطفال ببريدة بالتسبب في وفاة ابنتهم المولودة نتيجة إهمال طبي وعدم مراعاة الحالة الصحية للمولودة الجديدة. وأكد والد الطفلة المتوفاة أن بعد الولادة ب24 ساعة تم صرف أمر خروج لزوجته وابنته، وأبلغت الأولى الممرضة بأن هناك مشكلة بالتنفس للبنت، إلا أن الأخيرة أكدت عدم وجود شيء وتم صرف قطرة أنف وإشعارنا بمراجعة للمستشفى اليوم التالي، وقال: «بعد خروجنا من المستشفى بساعات قليلة توفيت المولودة وراجعت المستشفى لمعرفة سبب الوفاة، حيث تحدثت مع المدير الطبي الذي قال إن الوفاة طبيعية، ولم أرفع شكوى واكتفيت بترديد إنه قضاء وقدر وأطلب الصبر والتعويض من الله، وأكد أنه عند قدومه للمستشفى طلبوا منه مبلغا ماليا نظير إجراء الولادة، حيث دفعت نصف المبلغ وبعد الوفاة تم التنازل عن المبلغ المتبقي، مشيرا إلى أنه يحتفظ بالوصفة الطبية الممنوحة للمولودة أثناء خروجه مع التمسك بالتقرير الطبي أثناء الولادة وبعد الخروج، مجددا ثقته في إنصاف المسؤولين في حال ثبت له حق». من جهته أوضح مدير مستشفى الولادة والأطفال في بريدة عبدالعزيز الفوزان أنه لا يعلم شيئا عن الموضوع ولم يرد إليه أي شكوى، وطلب من «عكاظ» إيصاله بصاحب القضية، مؤكدا أنه سيتم فتح تحقيق من إدارة المستشفى الأحد القادم للتأكد من حال وجود تقصير طبي حيال المولودة.