كشفت مصادر أمنية عراقية عليا ل «عكاظ» عن تطورات أمنية وعسكرية ستشهدها العراق قريبا من المحتمل ان تقود الى شل العملية السياسية وتعيد خلط الأوراق وتفتح بوابة الصراعات المسلحة الحزبية والطائفية. واستندت المراجع الأمنية على معلومات مؤكدة حصلت عليها من سلسلة تحركات زعيم حزب الدعوة رئيس ائتلاف دولة القانون المالكي الذي ألغي منصبه كنائب للرئيس العراقي ضمن حزمة الاصلاحات التي اتخذها رئيس الوزراء العبادي مؤخرا. وقالت المراجع إن المالكي وبعد فشله في السعي لرئاسة الحشد الشعبي جراء رفض العبادي وعمار الحكيم ومقتدى الصدر يسعى لاحداث حركة تمرد في صفوف الحشد معتمدا الخيار المسلح بعد ان فشل في الخيار السياسي. ولفتت الى ان المالكي عقد اجتماعات سرية في منزله حضرها بعض قادة عصائب أهل الحق وكتائب النجباء التي تشكل قسما كبيرا من قوات الحشد الشعبي مشيرة الى ان المالكي ابلغ قادة اهل الحق وكتائب النجباء بنيته امساك زمام الامور في الحشد الشعبي لأنها الطريقة الوحيدة لإجهاض ما زعمه المؤامرة السياسية التي يتعرض لها العراق.