جاءت مشاركاتها في العديد من المسابقات الدولية انطلاقا من همها في وضع اسم المملكة على الخارطة العلمية وقالت «رنيم بنت محمد العنزي» من إدارة تعليم منطقة الرياض في حديثها ل«عكاظ» إن المرأة السعودية استطاعت أن تقدم نفسها بمشاعر الفخر والاعتزاز والمسؤولية في مجالات علمية مختلفة وليس أدل من ذلك تألقها في المحافل العلمية وتكريمها وترشيحها لجوائز عالمية. وذكرت أن دعم القيادة وثقتها بالمرأة جعلها تساهم بتنمية وطنها في مجالات عديدة مما جعل لهن مكانة مرموقة في نظر العالم. وعبرت «رنيم» عن سعادتها بلقاء عدد من السعوديات الدارسات في الجامعات الماليزية بكوالالمبور والوقوف معها ودعمها معنويا وتشجيعها أثناء مشاركتها في معرض ايتكس 2015 وقالت: إنهن نماذج مشرفة للمبتعثات في برنامج خادم الحرمين الشريفين تغلبن على الكثير من التحديات في سبيل إثبات وجودهن وإكمال مسيرتهن التعليمية وبتفوق. وانتقلت «رنيم» لتتحدث عن إنجازاتها وشغفها بالاختراعات والابتكارات وأنها حصدت العديد من الجوائز العالمية بسبب ابتكاراتها التي قدمت إضافات جديدة في مجال الطب والطاقة. وذكرت أنها شاركت في عام 2013م بمسابقة كيوي والتي أقيمت في كوريا الجنوبية وحصلت على الميدالية البرونزية، كما حصلت على المركز الخامس في مجال الابتكار في المهرجان الوطني للعلوم والإبداع 2015م. واستمرت بتطوير مشروعاتها إلى أن حصدت الميدالية الذهبية على مشروعها (حياة سهلة للتوحد) في المعرض الدولي للاختراعات والابتكارات والتقنية ITEX 2015، الذي أقيم في العاصمة الماليزية كوالالمبور وقدمت نبذة مختصرة عن مشروعها، وقالت: هو ابتكار يساعد من لديه اضطراب توحدي أي (اضطراب حسي سمعي) وهم الذين يعانون من حساسية في استقبال الصوت ومن لديه هذا الاضطراب يعاني كثيرا في التواصل مع من حوله ويسبب النفور منه لكن ابتكاري بفضل الله لهذه السماعة الطبية سوف يساعد هذه الفئة بأن تكون فردا فعالا في المجتمع وستسهل لهم حياتهم وتواصلهم بمن حولهم. كما حصلت على جائزة خاصة مقدمة من مملكة تايلاند من منظمة الأبحاث الوطنية التايلاندية NRCT. وذكرت أن تكريمها من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة نائب رئيس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) سيجعلها تسعى بكل إمكانياتها ليصل ابتكارها إلى جميع أنحاء العالم وتساعد فكرتها كل من يحتاجها.