أكد أستاذ مساعد بطب جامعة الباحة استشاري مكافحة العدوى الدكتور محمد عبدالرحمن حلواني أن بيئة المستشفيات هي أكثر الأماكن ازدحاما بالميكروبات المختلفة، لذلك ينصح المتخصصون بالخروج من المستشفى بأسرع وقت متى ما كان المريض قادرا على ذلك، مبينا أنه ليس هناك علاج يحتم عليه البقاء فيه لضمان عدم اكتسابه أي عدوى من المستشفى. وأشار إلى أن تحديد العدوى في المستشفيات يعتمد بناء على عوامل الخطورة التي تزيد من قابلية المرضى على اكتساب العدوى، حيث إن ارتفاع معدلها في المستشفى أو المنشأة الصحية يدل على سوء الاهتمام بصحة وسلامة المريض. وأشار إلى أن فيروس كورونا يعتبر من الفيروسات التي لها القدرة على البقاء على الأسطح المختلفة في المستشفى خاصة إذا لم يتم تنظيف وتطهير تلك الأسطح بشكل صحيح ومتكرر، لذا يلاحظ أن حدوث عدوى الكورونا في المستشفى يكون سهلا في حالة وجود ثغرات في أساسيات الوقاية من العدوى، وبعض الميكروبات تبقى ذات خواص واسعة في كيفية بقائها واستيطانها في المستشفى لوقت طويل محدثة العدوى. ** أبرز الاشتراطات الصحية: - تعقيم الأدوات والأجهزة المتعددة الاستخدام. - المراقبة الوبائية للمزارع البكتيرية. - الحد من سرعة استخدام المضادات الحيوية داخل المستشفيات. - غسل الأيدي قبل وبعد لمس أي مريض أو بيئته المحيطة به.