طالب مختصان بتكثيف الاهتمام بتهيئة الأيتام اجتماعيا ونفسيا وعلميا وفكريا وتأهيلهم نفسيا باختيار القائمين على رعايتهم في مراكز ودور التأهيل. ودعا المدير العام السابق للشؤون الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة أمين عام هيئة الإغاثة إحسان طيب، لإعادة النظر في حال الأيتام ووضعهم النفسي قبل المطالبة بحقوقهم الدراسية والاجتماعية والمادية، موضحا أن الدولة أولت الأيتام الجانب الكبير في رعايتهم والاهتمام بهم من شتى الجوانب وخصصت لهم ميزانية خاصة لتهيئتهم بصورة لائقة اجتماعيا ونفسيا وعلميا وفكريا. ويجب ألا تكون هناك أية عوائق ومشكلات أمام الأيتام. من جهتها طالبت مديرة أحد المراكز عبير سجان بضرورة التأهيل النفسي لليتيم، بهدف إخراج جيل واع للمجتمع، كما طالبت باختيار البيئة المناسبة لتأهيل الأيتام واستقرارهم نفسيا وعدم نقلهم من دار لأخرى، كون ذلك يؤثر على نفسياتهم، وبينت أن الوزارة شكلت لجانا لمراقبة الأيتام ومنسوبي دور الأيتام، وشددت على ضرورة اختيار القائمين على الدور من مشرفين وعاملين وأخصائيين وتربويين لتفادي أية تصرفات تسيء لليتيم.