تعتزم ثلاث سيدات في محافظة القطيف الترشح لانتخابات المجالس البلدية المقبلة، وذلك لأول مرة بعد السماح للمرأة بالمشاركة فيها مرشحة وناخبة. وأكدت المرشحات أهمية دور المرأة في خدمة مجتمعها من خلال المجالس البلدية، وطالبن بتخصيص مقاعد نسائية، لضمان تمثيلها في عضوية هذه المجالس. وأعلنت كل من نسيمة السادة، وندى الزهيري، وإنعام العصفور، وضع أسمائهن ضمن قوائم المرشحين في الدورة الثالثة. وأشرن إلى أن الانتخابات هي عملية تحويل أصوات المواطنين إلى مقاعد، ووصفن مشاركة المرأة في الانتخابات بمثابة تأسيس لمرحلة جديدة، تكون فيها أكثر وعيا بدورها. ودعت الناشطة نسيمة السادة أصحاب القرار، بسن نظام «الكوتا» وهو تخصيص مقاعد للسيدات خارجة عن التنافس، لضمان وجود المرأة في عضوية المجالس البلدية والمشاركة في صناعة القرارات ذات الصلة بخدمة مجتمعها. وأكدت أنعام آل عصفور على أهمية التوازن والواقعية في برنامج المرشح، مشيرة إلى بعض الوعود في الدورتين السابقتين كانت أكبر من دور المجلس البلدي، ولربما يعود ذلك إلى عدم وضوح آلية العمل في المجلس البلدي وتداخله مع دور البلدية، وحداثة تكوينه. واعتبرت الناشطة ندى الزهيري مشاركة المرأة في الانتخابات، خدمة للمجتمع وتعزيزا وتطويرا للفكر المجتمعي والوطني، منوهة إلى أن المشاركة في حد ذاتها تساهم في تعزيز دورها وتأكيد الثقة بما يمكن أن تقدمه في تنمية المجتمع وصنع القرار.