انطلق المؤتمر الصحفي الذي أقامته مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر بموقع الصحيفة أمس الأول الاثنين في قاعة (سوق عكاظ) الكبرى، والذي يهدف إلى التعريف بالمسابقة والإجابة على أسئلة الإعلاميين واستفساراتهم التي تمثل الاستفهامات التي تدور في عقل المتسابقين. وفي البداية تحدث عبدالعزيز السحلي (المدير العام بالإنابة ورئيس لجنة الجائزة) أن جائزة عكاظ للتميز المهني، تحمل هذا العام اسم «إتقان» للمرة الأولى منذ إنشائها، مبينا أنها غير ربحية، وهي تحفيز لأبناء الوطن وتشجيعهم، وتقدير من مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر لكل الشباب والشابات من القوى العاملة السعودية، والمنشآت في القطاع الخاص، لتحفيز الشباب والشابات للقوى العاملة السعودية والمنشآت العاملة في السوق السعودي على التطوير والارتقاء بمستوى الأداء في العمل. وأضاف: تأتي جائزة «عكاظ» للقوى العاملة السعودية تأكيدا لتوجه مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر في علاقة تكاملية تكافلية مع المجتمع، حيث تتبنى «عكاظ» فكرة هذه الجائزة السنوية المعنية بالكفاءات الوطنية بمسمى (جائزة عكاظ للقوى العاملة السعودية)، وهي للاحتفاء بالمميزين والمثاليين والمبدعين العاملين في القطاع الخاص على مختلف المهن والوظائف، وتكريمهم وتكريم منشآتهم بشهادة شكر ودرع تكريمية، حيث إن جوائز المراكز الأولى للأفراد تأتي على النحو التالي: المركز الأول: 50000 ريال، المركز الثاني: 25000 ريال، والمركز الثالث 20000 ريال. كما تأتي تفاصيل الجائزة وأهدافها لتؤكد أهمية إنتاجية الفرد التي تعكس إنتاجية المنشأة ومن ثم إنتاجية المجتمع. وجاءت فكرة الجائزة، التي تعنى بتحفيز الكوادر والكفاءات الوطنية لعكس الصورة المشرفة التي يتمتع بها عدد كبير من الشباب والشابات السعوديين في منشآتهم والأدوار الهامة والبناءة التي قاموا بأدائها إلى أن أصبحوا على منصات التتويج من خلال (جائزة عكاظ للقوى العاملة السعودية) وخدموا منشآتهم بشكل يستحق التكريم وتعنى الجائزة بالكوادر الوطنية من موظفي وموظفات القطاع الخاص في المملكة. وتؤكد الجائزة الدور الريادي لمؤسسة عكاظ للصحافة والنشر في خدمة المجتمع السعودي، كما تؤكد دور المؤسسة في دعم المنشآت الخاصة في المملكة لرفع نسبة التوطين، فضلا عن دعم وإبراز الكوادر والكفاءات الوطنية، وتوطيد ودعم علاقة مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر مع الشركات والمنشآت السعودية. وحول سؤال أحد الصحفيين عن الوثائق المطلوبة للتقدم للمسابقة أجاب (ثامر الحميد، رئيس تحرير صحيفة عين اليوم الإلكترونية): الوثائق المطلوبة لجائزة الأفراد: بعد وصول المرشح - المرشحة لمراحل الفرز النهائية يتم استيفاء المستندات الرسمية المطلوبة لتحقيق الشروط، وهي: صورة من الهوية الوطنية، خطاب تعريف من المنشأة أو تقديم صورة من شهادة التأمينات الاجتماعية التي تثبت أن المرشح قد أمضى عاما أو أكثر بالمنشأة. وبسؤال أحد الإعلاميين عن الوثائق المطلوبة لجائزة المنشآت، أفادت (رانيا السليماني، سيدة أعمال وإعلامية وعضو في لجنة المسابقة)، أنه وبعد وصول المنشأة المرشحة لمراحل الفرز النهائية يتم استيفاء المستندات الرسمية المطلوبة لتحقيق الشروط، وهي: صورة السجل التجاري للمنشأة، صورة من اشتراك المنشأة بالغرفة التجارية الصناعية، تقديم ما يثبت تحقيق نسبة السعودة المطلوبة، أن يكون لدى المنشأة فكرة في خدمة المجتمع حديثة ومبدعة، وأن يكون لها مشاركات فعالة في برامج المسؤولية الاجتماعية، وأن يكون لدى المنشأة المساهمة الكبرى في توطين وتوظيف ودعم الكفاءات والكوادر الوطنية، وأن يكون مستوى الأداء والخدمة للمنشآت مميزا، وأن تكون هناك حرف تستحق التقدير مثل (السباكة، الكهرباء، النجارة، والطهي.. إلخ) بشرط أن يكون قد تم تفعيل النشاط وتطويره وتوسعته، أو أن تكون فكرة غربية تم تعريبها وسعودتها بما يناسب المجتمع السعودي، أن تكون الخدمة أو السلعة التي تقدمها المنشأة لها علاقة مباشرة بحياة المواطن العادي اليومية، وأن تكون للمنشأة إسهامات واضحة في دعم الاقتصاد الوطني. وبسؤال أحد الإعلاميين عن معايير الاختيار بين المرشحين (من المنشآت): أوضح رئيس اللجنة عبدالعزيز السحلي أنه يتم قياس تطوير الذات على النحو التالي: الانخراط في دورات تدريبية في مجال العمل، ويتم التعامل معها على أساس العلاقة بين عدد الدورات وبين الفترة الزمنية للحصول عليها.. (زيادة في عدد الدورات في فترة زمنية وجيزة)، الحضور والمشاركة في الندوات والمؤتمرات في مجال العمل، والمشاركة في أنشطة متنوعة ومتعددة داخل أو خارج إطار العمل. وحول سؤال أحد الإعلاميين عن قياس الارتقاء بمستوى الأداء في العمل.. جاءت الإجابة من رئيس تحرير عين اليوم وكانت كما يلي: الانتظام في العمل مع جودة في الأداء، المبادرة الذاتية في تقديم أفكار ومقترحات جديدة لرؤساء العمل، مبادرة ذاتية في ابتكار أو تنفيذ مشاريع، خطط، برامج لتطوير العمل.. وأضاف: معايير الاختيار بين المرشحين (من المنشآت) هي: أن يكون للمنشأة مساهمة كبيرة في دعم وتطوير وتأهيل موظفيها.. وأن يكون للشركة مشاركات فعالة في الخدمة الاجتماعية وبرامج المسؤولية الاجتماعية، وأن تكون المنشأة حققت نسبة التوطين المطلوبة حسب نشاطها، وأن تكون الخدمة أو السلعة التي تقدمها المنشأة لها علاقة مباشرة بحياة المواطن العادي اليومية.. وأن تكون للمنشأة إسهامات واضحة في دعم الاقتصاد الوطني.. وبالنسبة للمنشآت الصغيرة يراعى نوع النشاط ومدى ريادة الفكرة وحداثتها، خاصة الأنشطة التي تواجه رفضا مجتمعيا. وإجابة على سؤال أحد الإعلاميين عن طريقة التحكيم أجابت رانيا السليماني، أن اللجنة أقرت أن طلب الترشيح يتم عن طريق الموقع الإلكتروني وتعبئة استمارة الترشيح من قبل المنشأة التي ترشح أحد منسوبيها، وقد تم تحديد مساحة في الاستمارة لكتابة أسباب الترشيح سواء المثالية أو الإبداع أو التميز أو جميعها معا، وبعد ذلك تتواصل اللجنة مع المنشأة بعد عملية الفرز الأولى لاستكمال باقي شروط ومتطلبات الترشيح التي سيتم إيضاحها لاحقا.. وتتم عملية فرز استمارات الترشيح على خمس مراحل: المرحلة الأولى: عملية الفرز الأولية وفيها يتم استبعاد استمارات الترشيح التي لا تنطبق عليها شروط الجائزة. المرحلة الثانية: عملية الفرز لاختيار المرشحين - المرشحات يتم على أساس توفر أي من مجالات الترشيح (إبداع أو تميز أو مثالية). المرحلة الثالثة: يتم تجميع الاستمارات المرشحة للفوز ويتم الفرز بشكل عشوائي للفائزين. المرحلة الرابعة: يتم إجراء الفرز من الفائزين ليتم ترشيح جائزة الموظفين - الموظفات من قبل لجنة التحكيم في حال تحقيق الموظف للمثالية والتميز والإبداع معا. المرحلة الخامسة: تتم مخاطبة المنشآت والموظفين - الموظفات الفائزين والذين وقع عليهم الاختيار لاستكمال بقية البيانات المطلوبة. أعضاء لجنة الجائزة: (عبدالعزيز السحلي، نائب المدير العام، رئيس اللجنة)، (د. محمد طارق صادق، أمين اللجنة)، (عبدالله الحسون، مساعد المدير العام للعلاقات العامة وخدمة المجتمع في عكاظ)، (ثامر الحميد، رئيس تحرير صحيفة عين اليوم الإلكترونية)، (خالد أبو راشد، محامي ومستشار قانوني)، (رانيا السليماني، سيدة أعمال وإعلامية)، (د. ندى فدا، مستشارة إدارية، مديرة الجودة بالخدمات الطبية بالخطوط السعودية)، (دينا النهدي، سيدة أعمال)، (مرام كردي، مستشارة في التنمية والتطوير البشري)، (هيثم مدني، مدير إدارة التسويق)، (فهد العمودي، عضو ومنسق ومعد أعمال الجائزة)، (عبدالله باعجاجة، المسؤول التقني للجائزة).