تفاقمت معاناة يحيى ناصر محمد الحكمي، بعد إيقاف راتبه التقاعدي الذي لا يزيد على 2400 ريال بسبب مطالبات إحدى وكالات السيارات بأقساط تبلغ 12 ألف ريال، فوجد الحكمي نفسه عاجزا عن إعالة أسرته المكونة من زوجته وستة من أطفاله، مشيرا إلى أنه اضطر للتقاعد مبكرا إثر تعرضه لإصابة خلال عمله، فتكالبت عليه الأمراض وعانى من التهاب مزمن بعظمة الفخذ الأيمن مع تدني مستوي الحركة، إضافة إلى إصابته بالتهاب كبدي من نوع (ج). وقال الحكمي: «بعد تقاعدي عملت في إحدى وكالات السيارات في صبيا، براتب 1500 ريال وأثناء عملي اقتنيت منهم سيارة على نظام الإيجار المنتهي بالتمليك وفي أحد الأيام صدمتني سيارة من الخلف بشدة، وأصيبت السيارة بتلفيات عدة بعدها قررت الشركة بأني أتحمل الخطأ وأن علي دفع مبلغ 12 ألف ريال ولم أستطع نظرا لظروفي المادية القاهرة من سداد هذا المبلغ، فتم تحويل الموضوع إلى القضاء دون علمي، حيث تفاجأت بعد برهة من الزمن وأثناء سحبي لراتبي التقاعدي بأنه تم إيقاف جميع عملياتي المصرفية بسبب صدور حكم قضائي ضدي»، لافتا إلى أن معاناته تفاقمت وبات عاجزا عن إعالة أبنائه الستة والوفاء بسداد الإيجار الشهري، خصوصا أننا مقبلون على عام دراسي يتطلب نفقات للأبناء، مبينا أن أحد أبنائه يعاني من مرض حمى البحر الأبيض المتوسط ويحتاج إلى عناية طبية باستمرار تفوق وضعه المادي المتدهور.