تكالبت الظروف القاسية على أبو صهيب، فالرجل الذي يعاني من أمراض مزمنة، اضطر للاستدانة لإعالة أبنائه ووالدته وإخوته، وبات عاجزا عن السداد، ومعرضا مع أسرته للطرد من المنزل، إضافة إلى أن بات يخشى دخول السجن بسبب الدين. وذكر أبو صهيب أنه أصبح يخشى الذهاب إلى وظيفته خوفا من أن يلاحقه دائنوه إلى هناك، فيدخل في حرج، لافتا إلى أنه اقترض من أحد الأصدقاء وتأخر في السداد، لقلة ذات اليد وما يتبقى من الراتب لايكفي أبدا لقضاء أبسط الحاجيات والمستلزمات. وأشار إلى أنه بات معرضا للسجن بسبب 17 ألف ريال، بعد أن تقدم صحاب الدين بشكوى ضده للجهات المختصة، متمنيا أن يخرج من هذه الأزمة في أسرع وقت قبل أن تتفاقم الأمور.