تكالبت الظروف القاسية على الخمسيني علي محمد عبدالله عامر بسبب الديون، ما أصابه بمرض نفسي واضطراب ذهاني، خشية إيقاف راتبه ومستحقاته المادية بعد صدور حكم شرعي، يلزمه بسداد الديون التي عليه للبنك التي تبلغ قيمتها 66629 ريالا، إذ لا يزيد راتبه من عمله في التعليم على ألفي ريال. وما يشغل تفكير عامر هو قدرته على إعالة أطفاله السبعة ووالدته المسنة، ملمحا إلى أنه يعيش حالة من الاكتئاب أرقت مضجعه، فضلا عن هم الدين الذي يشغل تفكيره، لافتا إلى أنه بالكاد يستطيع تدبير الاحتياجات الأساسية لأسرته، إلا أنه يتشبث بالأمل في قدرته على الخروج من الأزمة التي يعيشها، ليتمكن من إعالة أسرته دون أي منغصات.