أدانت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بشدة حادث التفجير الانتحاري الجبان الذي استهدف مسجدا في مقر قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير أمس، وأسفر عن استشهاد وجرح عدد من أفراد قوات الطوارئ والعاملين في الموقع عندما كانوا يؤدون صلاة الظهر آمنين مطمئنين في بيت من بيوت الله، ووصفه أنه جريمة بشعة تتنافى مع القيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية كافة. وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني عن وقوف دول المجلس ومساندتها للمملكة في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها وضمان سلامة مواطنيها، ومحاربة هذه الجماعات الإرهابية التي تخلت عن كل القيم والمبادئ الإنسانية، وأوغلت في سفك دماء المسلمين منتهكة حرمة بيوت العبادة، معربا عن ثقته في كفاءة وقدرة الأجهزة الأمنية المختصة في المملكة على كشف ملابسات هذه الجريمة الإرهابية البشعة، والقبض على الجناة والجهات المحرضة وتقديمهم إلى القضاء العادل، مؤكدا على تصميم دول مجلس التعاون على محاربة التنظيمات الإرهابية المتطرفة، واجتثاث فكرها الضال وتجفيف مصادر تمويلها، معبرا عن تعازيه الحارة لذوي الشهداء وللحكومة والشعب السعودي وكافة منسوبي وزارة الداخلية، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل.