أكد رئيس المجلس الوطني السوري السابق عضو الائتلاف عبدالباسط سيدا في تصريح خاص ل(عكاظ) أن رؤية المبعوث الدولي إلى سوريا استيفان دي مستورا الجديدة سيكون مصيرها كل الرؤى السابقة التي قدمها، أي الفشل، لأن دي مستورا يدرك جيدا المعضلة الأساسية في حل الأزمة وبدل أن يجد السبل أو الآلية المطلوبة للحل يحاول أن يلتف عليه شأنه كشأن المجتمع الدولي في إدارة الأزمة السورية وليس في حلها. وأضاف أن اقتراح دي مستورا الجديد هو كعملية إنعاش للدور الإقليمي في حل الأزمة، وجاء اقتراحه بعيدا عما يصبو إليه الشعب السوري أو المعارضة السورية المتمسكة ببيان جنيف1، أما طرح دي مستورا الجديد فهو إنشاء مجموعات عمل لحل الملفات الأمنية والإنسانية والسياسية ونحن نرى أن هذه عملية كسب وقت جديدة يطرحها المبعوث الأممي بإيعاز من المجتمع الدولي الذي ينتظر تداعيات أو انقشاع الرؤية في المنطقة بعد توقيع الاتفاق النووي الإيراني. من جهة ثانية، عقدت الهيئة للائتلاف السوري في إسطنبول أمس اجتماعا بحثت فيه العملية السياسية وخطة ديمستورا، وأداء الحكومة المؤقتة، فيما يتضمن الاجتماع خلال اليومين المقبلين اختيار الرئيس الرابع للائتلاف. وتبحث الهيئة العامة قضايا عديدة، منها التداعيات الأخيرة على الأرض السورية خصوصا بعد اتجاه تركيا للمنطقة العازلة، فضلا عن الوضع الميداني وإعادة هيكاة المؤسسة العسكرية.