تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا تنفيذ المرحلة الثانية من برنامجها الطبي «زينة الحياة الدنيا» الهادف للتكفل بما مجموعه ألف عملية ولادة طبيعية وقيصرية للأخوات السوريات في لبنان بتكلفة إجمالية (350) ألف دولار أمريكي. وقال مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين، في لبنان وليد بن علي الجلال إن «الحملة مستمرة في تنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج الطبي (زينة الحياة الدنيا) للتكفل ب(1000) عملية ولادة طبيعية وقيصرية للأخوات السوريات في 8 مستشفيات موزعة على مختلف المحافظات والمناطق اللبنانية». من جهته أفاد المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن برنامج (زينة الحياة الدنيا) مستمر في لبنان عبر مرحلته الثانية لتغطية ألف حالة ولادة ، بعد أن تم خلال مرحلته الأولى التكفل ب341 حالة ولادة قيصرية وطبيعية وخداج للأخوات السوريات في الأردن، مشيرا إلى أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا تتكاتف عبر هذا البرنامج الطبي مع الدول المستضيفة للأشقاء اللاجئين السوريين في تحمل جزء من أعباء الجانب الطبي المترتبة على استضافة الأشقاء اللاجئين السوريين. كما واصلت العيادات التخصصية السعودية استقبال نحو 1000 حالة طبية خلال الأسبوع (133) من عملها على تقديم الخدمات والعناية الطبية للمرضى والجرحى من الأشقاء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري في الأردن. وأوضح المدير الطبي في العيادات التخصصية السعودية الدكتور محمد إسماعيل الزعبي، أن العيادات التخصصية السعودية تعاملت خلال هذا الأسبوع مع ما مجموعه 970 حالة مرضية من الأشقاء اللاجئين السوريين عبر 12 عيادة مختصة، منها عيادة الطب العام التي استقبلت 239 مراجعا، وعيادة الأطفال التي استقبلت 229 مراجعا، مشيرا إلى أن انخفاض أعداد المراجعين للعيادات خلال هذه الفترة يعود لتداخلها مع فترة العيد. وأضاف أن صيدلية العيادات التخصصية السعودية قامت خلال هذا الأسبوع بصرف ما مجموعه 647 وصفة طبية شهرية ويومية و128 عبوة حليب صحي ضمن برنامج «نمو بصحة وأمان» بالتعاون مع منظمة حماية الطفل، في حين أجرى قسم المختبر ما مجموعه 98 تحليلا مخبريا، كما تم إجراء 24 صورة أشعة لمراجعي العيادات، فضلا عن تقديم اللقاحات والتطعيمات إلى 81 مراجعا ضمن برنامج المطاعيم «شقيقي صحتك تهمنا» بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية. إلى ذلك، أوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أنه بجانب ما تقدمه العيادات للأشقاء اللاجئين السوريين من الناحية الطبية، تولي الحملة اهتماما كبيرا بجوانب أخرى أبرزها الجانب التوعوي، مشيدا في الوقت ذاته بجهود الشعب السعودي ومشاعره تجاه إخوانهم السوريين وما يجسدها على أرض الواقع من مشروعات وبرامج مختلفة تنفذها الحملة بتمويل من التبرعات المتواصل تدفقها بسخاء، سائلا الله الأجر والمثوبة للمساهمين بها.