أوضحت صورة ظلية «سلويت» مثيرة للكوكب القزم بلوتو التقطها المسبار الآلي «نيو هورايزونز» التابع لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، بعد أن اقترب من الفلك الجليدي الأسبوع الماضي، طبقة سميكة من الأجواء الضبابية الكثيفة، فيما كشفت صور قريبة من سطح الكوكب عن دفقات من غاز النيتروجين المتجمد. وأصبح المسبار «نيو هورايزونز» أول مركبة فضائية تزور بلوتو وأقماره التابعة له، وأرسل حتى الآن 5 % من إجمالي الصور والبيانات العلمية التي جمعها قبل وأثناء اقترابه من الكوكب المتجمد في 14 يوليو تموز الجاري وبعد ذلك. وأشار تحليل الصور إلى وجود طبقات ضبابية واضحة في الغلاف الجوي لبلوتو المكون من غازات النيتروجين وأول أكسيد الكربون والميثان، وتمتد هذه الطبقة لمسافة 161 كيلومترا على الأقل من سطح بلوتو.