بحث وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر مع قادة عسكريين أمريكيين وزعماء سياسيين عراقيين من بينهم رئيس الوزراء حيدر العبادي خلال زيارة لم يعلن عنها مسبقا لبغداد أمس تطورات الحملة على تنظيم داعش في وقت يحاول فيه العراق استعادة السيطرة على مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار.وهذه أول زيارة يقوم بها كارتر للعراق منذ أصبح وزيرا للدفاع في فبراير شباط. تجيء الزيارة في وقت تحاول فيه القوات العراقية التمهيد لحملة لاستعادة الرمادي من خلال عزل أجزاء من المدينة بمساعدة ضربات جوية تقودها الولاياتالمتحدة قبل شن هجوم شامل. وقال كارتر إنه يسعى للوقوف بنفسه على تفاصيل الحملة. وقبيل الزيارة قال كارتر للصحفيين «سألتقي بنفسي مع قادتنا العسكريين».وفي السياق نفسه، قال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره التركي رجب طيب أردوغان اتفقا أثناء اتصال هاتفي ليل الأربعاء على العمل معا لوقف تدفق المقاتلين الأجانب وتأمين حدود تركيا مع سوريا. وقال البيان إن الزعيمين ناقشا أيضا تعميق تعاونهما في القتال ضد تنظيم داعش المتشدد الذي استولى على مساحات واسعة من الأراضي في سورياوالعراق.