أشاد عدد من المواطنين بالمدينةالمنورة بالجهود الجبارة والضربات الاستباقية التي نفذتها الاجهزة الأمنية المختصة مؤخرا والتي اسفرت عن إحباط 4 محاولات إرهابية قبل وقوعها في مناطق مختلفة من المملكة فضلا عن الإطاحة بخلايا إرهابية عنقودية مرتبطة بتنظيم داعش يتبنون فكره ويكفرون المجتمع ويستبيحون الدماء بلغ عددهم 431 شخصا من جنسيات مختلفة مدعومة من الخارج يهدفون إلى إثارة الفتنة الطائفية وإشاعة الفوضى. وفي هذا الاطار قال خالد الصياح «أشد على أيدي رجال الأمن وكلنا فداء للوطن فنحن جميعا رجال أمن والوطن سيبقى شامخا بحول الله وقوته وأسأل الله العلي العظيم أن يفضح كل من يخططون لتدمير بلادنا ومقدراتنا وأن يحفظ لنا قادتنا ورجال أمننا البواسل». وأضاف نايف الدخيل «الضربات الاستباقية التي نفذتها وزارة الداخلية ضد التنظيمات الارهابية مؤخرا تؤكد احترافية رجال الأمن في التعامل مع كل ما يهدد أمننا الوطني». وأبدى سعيد المطيري فخره واعتزازه بالعمل والجهود الجبارة التي تقوم بها وزارة الداخلية والتي تحقق الأمن الذي ينعم به المواطنون. وأكد علي محمد قدرة الاجهزة الامنية ممثلة في وزارة الداخلية على التعامل مع كل ما يهدد أمن الوطن والمواطنين، مشيرا إلى أن الاطاحة بالشبكات العنقودية المرتبطة بداعش تجسد قدرة رجال الأمن على توجيه الضربات الاستباقية الموجعة بحق مختلف التنظيمات الارهابية. وذكر أحمد الحربي أن اعضاء التنظيمات الارهابية اشخاص غسلت ادمغتهم وضلوا عن جادة الصواب ما جعلهم يبيحون اعمال القتل والتفجير وارهاب المواطنين مشيرا الى أن العمليات الاستباقية التي وجهتها الجهات الأمنية للجماعات الإرهابية دليل على القوة التي يتعامل بها أفراد الأمن مع كل من يحاول المساس بالأمن والأمان. أما خالد بن جري فيقول لا بد من تكاتفنا جميعا مع حكومتنا الرشيدة التي تبلي بلاء حسنا في التصدي لهؤلاء الدواعش ولابد أن نقف معها ضد كل من يريد بهذه البلاد الطاهرة سوءا أيا كان انتماؤه ولا يجب أن نسكت على الحق فالساكت عن الحق شيطان أخرس فمن يلاحظ على أحد يعرفه انحرافا فكريا لابد أن يبلغ عنه. ويقول تركي المسلم أبارك لقادتنا ولجميع المواطنين هذا الانجاز للوطن الذي تحقق بعد فضل الله تعالى بجهود رجال الأمن وفقهم الله وبتوجيهات حامي الأمن سمو ولي العهد وزير الداخلية محمد بن نايف رعاه الله الذي أحبط عمليات لو حصلت لا قدر الله لكانت الخسائر فادحة في الأرواح والممتلكات. أما نايف الجداوي فيقول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم كيف يقتل الابن أباه ويقتل الشخص خاله أي فكر يحمله هؤلاء المنحرفون الضالون عن طريق الحق الحاقدون، بوركت جهود وزارة الداخلية الجبارة التي تقوم بحمايتنا ويسهرون من أجلنا ونحن ننعم بلذيذ النوم. عبدالله السالم يقول شكرا من الأعماق والشكر لا يكفي لكل رجل أمن ولكل عسكري يقوم على حراسة أمن الوطن وحدوده وشكرا لكل من يقف وراء هذه الانجازات الأمنية الحاقنة لدماء الشعب، حمى الله البلاد والعباد من كل شر. ويرى عايض العواد أن الاعمال الارهابية التي ينفذها تنظيم داعش الارهابي شوهت صورة الإسلام فغيروا صورته أمام العالم فالإسلام دين رحمة ودين محبة ودين تسامح ومودة وتكاتف ولكن رجال الداخلية الأبطال دائما لهم بالمرصاد فهنيئا لنا برجالنا وبإنجازاتهم وهنيئا لقادتنا ووطننا.