أشادت شخصيات اجتماعية في محافظة القطيف بالانجاز الاستباقي للأجهزة الأمنية والمتمثل في الإطاحة بتنظيم مكون من 431 من خلايا عنقودية مرتبط بتنظيم داعش الإرهابي، وذلك ضمن مخطط يُدار من المناطق المضطربة في الخارج ويهدف إلى إثارة الفتنة الطائفية وإشاعة الفوضى. وقالوا إن الأجهزة الأمنية حققت نجاحات كبيرة ونجحت في القضاء على كثير من أشكال الإرهاب، مؤكدين أن المواطنين والمقيمين شركاء أساسيين في حماية أرض هذه البلاد وأن الوطن سيبقى محروسا بفضل الله ثم بفضل القيادة الرشيدة. وقال قاضي دائرة الاوقاف والمواريث بمحافظة القطيف، الشيخ محمد الجيراني، إن ما حققته وزارة الداخلية من القبض على 431 متهما، جاء بعد متابعة مجموعات مشبوهة فرقها الانتماء الفكري ووحدها الإرهاب ويقف من خلفهم أولئك الحاقدون الذين خيب الله بمنه وفضله آمالهم في النيل من البلد الأمين وأمنه واستقراره. وأضاف: إن مواطني المملكة وكل من يعيش على هذه الأرض المباركة أصبح لديهم وعي كبير في محاربة هذا الفكر الخارج عن الدين الإسلامي، كما أن التكاتف الذي تعيشه هذه البلاد نجح في القضاء على منابع هذا الفكر ولله الحمد، لينتقل إلى الخارج ليحاول ويعمل على زعزعة أمن هذا الوطن بدون أي فائدة؛ نظرا للتماسك واللحمة القوية بين القيادة والشعب ولله الحمد. وقال رجل الأعمال زكي الزاير: إن ما حققته وزارة الداخلية ممثلة في أجهزتها الأمنية للإطاحة بالخلايا الارهابية ودحر الارهاب والارهابيين ومتطرفي الفكر على مدى سنوات طويلة يعد ملحمة وطنية تدعو للفخر وتبث الطمأنينة لجميع المواطنين والمقيمين في المملكة، ويؤكد أن وطنهم في أيدٍ أمينة تسهر من أجل الحفاظ على الأمن والأمان. وأشاد رئيس جمعية سيهات الخيرية عبدالرؤوف المطرود بدور رجال الأمن في إحباط العمليات الإرهابية، مؤكدا ان هذا بلا شك يفرض على الجميع تقديرهم واحترامهم، كيف لا وهم من بذلوا ارواحهم في سبيل خدمة هذا الوطن، وهذا يتجلى فيما يولونه من عمل وجهد كبيرين في التفاني والاخلاص خدمة للدين ثم الوطن، والتضحية بأرواحهم ودمائهم في التصدي لهذه الاعمال الاجرامية ضاربين بذلك أروع الأمثلة في التضحية والولاء. واعتبر مدير عام التخطيط العمراني في أمانة المنطقة الشرقية سابقًا المهندس شاكر نوح، ان هذه الضربة التي اطاحت بأصحاب الفكر المتطرف من الضربات الاستباقية القوية لأجهزة الأمن، وهي ضربة موجعة للتنظيمات الارهابية ومحزنة لمن أراد زعزعة أمن هذا البلد من دول أو تنظيمات ارهابية، مشيدا بقوة ويقظة الأجهزة الأمنية في عمليات البحث والتحري وتدقيق المعلومات، داعيا الله أن يحفظ الوطن وجميع بلاد المسلمين من كيد الكائدين وشر الحاسدين.