** رئيس محكمة التنفيذ بجدة إهداء إلى وطني الغالي ورجاله المخلصين، بمناسبة ما تحقق للوطن في هذا العيد من نصر مبين، وكشف للكائدين، وصد للمعتدين. وكل عام وأنت يا وطني سالم من الشر غانم. وعاد العيد يا وطني وأنت على المدى جوهر وعدت اليوم يا وطني برغم جراحنا أكبر برغم الداعشي وإن بغى في الأرض أو كفر قضى أيامه الأولى رمى الأعياد والذكرى ولم يذكر وقدم للأب الحاني وللخالِ الذي أوفى مكافأة لما أولى من الأفراح والألعاب والحلوى رصاصة فكره الأنكر وما قدر وجازى قومه وبلاده الأطهر بقنبلة وأحزمة وسدد في الحشا خنجر وإن هانت بيوت الله في عينيه أو فجر سيبقى موطني أكبر برغم الخائن الطاغي على اليمنِ التي دمر وإن نزفت وظن بأنه استنسر ومد يدا إلى الأعداء واستنصر ففي أرض الجنوب له رجال كلها تزأر ويبقى موطني أكبر فلون رياضنا أخضر وتلك أكفنا البيضاء لا تقهر ولو سود القلوب أتوا كرايتهم وصوّت ذلك الأمكر فهم أصغر مفخخة عقولهم وخائنة نفوسهم ولون أكفهم أحمر وعاد العيد يا وطني وذي أسيافهم تكسر وجيش عدونا أدبر وتلك فلوله تصهر وهم أحقر وأنت الشامخ الأزهر وتبقى أنت يا وطني كما أعيادنا أكبر!