قصيدة غائرة في الحزن والألم، نسجها الشاعر المعروف عبد الرحمن جمهور ليجسد حجم المأساة التي ألمت به برحيل والده بعد صراع طويل مع المرض. طاح الجبل واهتزت الأرض يمه واحس في قلبي من الهم خنجر جرحٍ ورى جرحٍ وجرحٍ اضمه وجروح ابلعها على الريق واصبر ياليتني بعروق جسمه ودمه واركض الين اموت ويعيش اكثر عبدالله اللي كل طيبٍ يلمه والى مشى في درب غيره توخر شيخٍ تجمهر واصبح المجد همه ما ياقف بدربه طوابير عسكر ما جابت ابطون النسا مثل كمه لالا حشا والله ما مثلي اخبر حفيده البارود والسيف عمه ورياحه ارعودٍ بسيرته تمطر سوالفه مسكٍ وعنبر تشمه حتى الطيور اللي من الناس تنفر سلاحه احضوره الى قال فمه حتى الزمن ياقف على الخط الاحمر أنقى من ازلال النهر في متمه واطهر من الطفل الوليد المطهر طاح الجبل ما طاح عرفه وحمله حكيم في الخطوة ان اقبل او ادبر اعطى لمن اعطى ومن غير منه كانت حياته زهد ما هيب مظهر ياما غدر به اقرب الناس منه وكان الحليم اللي بعينه يعبر وياما كسر في صخر الايام ضنه كان الصبور اللي بصبره تجبر كبير في قلبه وعقله وسنه راسخ بايمانه والانسان مخبر يارب يا من تعلم الغيب انه عبدك ولا له غير رحمتك معبر اغفر ذنوبه واجعل القبر جنه قلبه بذكرك في مداها يكبر