ساعدت جمعية البر في الأحساء سجينا في قضاء عيد الفطر مع أسرته، بتضافرها مع أهل الإحسان في سداد المديونية المترتبة في أواخر رمضان المبارك، ما مكنه من أن يفطر آخر يوم في الشهر الفضيل مع زوجته وأبنائه السبعة. وكان المواطن أبو محمد يمكث في السجن منذ سبعة أشهر في قضية ديون، تحملها لعلاج والده بمستشفيات بالخارج وصلت ل120 ألف ريال، إلا أن الأب توفي، ودخل أبو محمد في حلقة مفرغة من الديون، لم يستطع الخروج منها. وساق الله الفرج للسجين، حينما رغبت مؤسسة أحد المحسنين في دفع جزء من زكاتهم في بعض سبل الخير بالأحساء وتواصلت مع جمعية البر بالأحساء، التي درست حالة عدد من السجناء بالسجن العام في المحافظة، وتمكنت من سداد مديونية أبو محمد، ليخرج في آخر رمضان بعد سجن سبعة أشهر، ويفطر مع أسرته ويقضي أيام العيد معهم. وأكد مدير عام جمعية البر بالأحساء بأن دور الجمعية لا يقتصر على رعاية الأسر المستفيدة فحسب بل يتعدى ذلك بمراحل كثيرة من خلال تقديم الخدمات الاجتماعية والإنسانية لمجتمع الأحساء. من جهته قدم ابن السجين شكره الجزيل لجمعية البر بالأحساء، وكل من أسهم، في خروج والده من السجن، معتبرا قضاءهم العيد مع الوالد بعد غياب سبعة أشهر حدثا لا يقدر بثمن.