أثارت حادثة «تفجير الحاير» الإرهابية التي نفذها الإرهابي المراهق عبدالله الرشيد، استنكارا ورفضا واسعين في أوساط رواد شبكات التواصل الاجتماعي، الذين وصفوا إقدام الرشيد على الاعتداء على ذوي رحمه وقتل خاله أنه جريمة نكراء لا تغفرها الشرائع السماوية، ولا الأخلاق ولا الطبيعة البشرية، وأجمع المغردون على إدانة وشجب العمل الإجرامي الشاذ. وقال المغرد بدر العامري: «على وقع تكبيرات المسلمين الموحدين، تتطاير أشلاء الدواعش فتكا في أمة المسلمين، يقتلون أهل الإسلام». وفي رد فعل أولي على الواقعة الإجرامية، قال المغرد الذي يلقب نفسه ب«هلالي منشستراوي»: «لله الحمد رجال أمننا لم يتعرضوا لأي أذى أما الإرهابي فربي سبحانه رد كيده بنحره حسبنا الله عليهم وفكرهم»، فيما حيا المغرد محمود أحمد رجال الأمن قائلا: «في الوقت الذي ننعم فيه بالأمن، يتصدى رجالنا البواسل في الداخل للإرهابيين ويحمي جنودنا البواسل حدودنا من الحوثيين». أما الروائي محمد حسن علوان فتساءل: «ترى كيف هو عيد المرأة التي قتل ابنها أخاها ففقدتهما معا في ليلة العيد؟ هل تبكي على الشهيد أم المجرم أم ماذا؟». في السياق نفسه، يتساءل المغرد سعد آل مسعود: «في يوم إعلان العيد. كيف سيلاقي ربه هذا المنتحر!! العقول في نعمة. المهم لا توجد إصابات.. فلنحتفل بالعيد». وبدوره، علق الداعية الشيخ عائض القرني على الواقعة قائلا: «اللهم من أراد المملكة بسوء فأشغله في نفسه ورد كيده في نحره، اللهم احفظ علينا أمننا وسلامتنا». ومن جهته، قال المغرد محمد آل شايع: «حتى وإن أراد الدواعش تنغيص فرحتنا بالعيد بتفجير الحاير فإنهم بإذن الله مخذولون وأعان الله رجال أمننا البواسل ووفقهم لكل خير».