عادت الخلافات والمناكفات بين حركتي حماس وفتح، إذ هاجم إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ومسؤول الحركة في قطاع غزة الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة رامي الحمد الله، متهما حكومة الوفاق الوطني بأنها لم تقدم شيئا لقطاع غزة، فالحصار لا يزال قائما ومشكلة الموظفين لم تحل وإعمار ما دمره الاحتلال لم يتم. واعتبر هنية أن حملة الاعتقالات التي تنفذها «أجهزة أمن السلطة» في الضفة الغربية ضرب لكل المحاولات التي تبذل للخروج من حالة الانقسام وتشكيل حكومة وحدة وطنية. وفي رد من حركة فتح أكد المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي أن حكومة الرئيس التي يترأسها رامي الحمدالله، بذلت جهدا مضنيا من أجل تحقيق الاهداف التي أوكلت إليها، وفي المقابل بذلت حماس كل جهد ممكن لوضع العراقيل امامها ومنعها من تنفيذ المهام الموكلة إليها بقرار مسبق.