قال مندوبون خليجيون لدى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن من المرجح أن تبقي المنظمة على إنتاجها النفطي دون تغيير وتدافع عن حصتها في السوق هذا العام بعد توصل إيران لاتفاق نووي مع القوى الكبرى نظرا لأن العودة الكاملة للخام الإيراني إلى السوق لن تأتي سريعا. وعام 2016 سيكون صعبا على المنظمة حيث من المتوقع أن يتم فيه تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على إيران بما يسمح لها بزيادة إنتاجها وصادراتها من النفط. واشاروا الى ان استعادة ايران وضعها كثاني أكبر منتج في أوبك سيشعل منافسات جديدة داخل المنظمة إلا أن المملكة وحلفاءها الخليجيين في أوبك يراهنون على أن ارتفاع الطلب في العام المقبل قد يساعد السوق على امتصاص الكميات الإضافية. وقال مندوب خليجي كبير لدى أوبك لرويترز «إذا تباطأ الإنتاج من خارج أوبك كالمتوقع وفي نفس الوقت واصل الطلب نموه في العام المقبل على افتراض عدم ارتفاع (إنتاج) العراق كثيرا وعدم عودة ليبيا فإن السوق ستستوعب النفط الإيراني». وتتوقع أوبك ارتفاع الطلب العالمي على النفط 1.34 مليون برميل يوميا في 2016 من نمو قدره 1.28 مليون برميل يوميا هذا العام.