يكشف الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز عن بعض ملامح استراتيجية العمل في الرئاسة العامة لرعاية الشباب خلال الفترة المقبلة، متطرقا إلى الآلية التي سيتم تطبيقها للخروج بالرياضة السعودية على وجه الخصوص والقطاع الشبابي عامة إلى فضاء أرحب من النجاح والاحترافية. وننشر في الحلقة الثانية من حديثه الذي أدلى به لمجموعة من المهتمين بالقطاعين الشبابي والرياضي في حوار المسؤولية المشتركة الذي نظمته «عكاظ» الأحد الماضي، عددا من رؤاه التي أجاب بها عن العديد من الأسئلة المهمة وأزال من خلالها الغموض عن عدة قضايا حساسة وشائكة، متناولا في ردوده وتعليقاته مستقبل اللجنة الأولمبية السعودية ومشاريع البنية التحتية في مختلف المرافق، والعلاقة التي تحكم بين الرئاسة والأندية والدور المنوط بكليهما في خدمة الشباب وتبني النواحي الإيجابية في الارتقاء بهذا القطاع الحيوي الهام، وجملة من المواضيع الأخرى ذات الصلة بالرياضيين والشباب والأندية والاتحادات المختلفة. واستعرض الرئيس العام مشاريع اللجنة الأولمبية الأربعة التي سيتم انتهاجها تدريجيا، بهدف الارتقاء بالواقع الرياضي السعودي ومواكبته العالمية والمرحلة الدقيقة التي تمر بها الرياضة في مختلف البلدان بما فيها دول القارة الآسيوية. وقال في رد على سؤال وجهه نائب مدير عام مؤسسة «عكاظ» عبدالعزيز السحلي حول توقعاته لمستقبل شبابنا ورياضتنا بعد 5 سنوات من الآن: لدينا خطة ممنهجة تصب في قالب التطوير والتغيير الإيجابي عبر 4 مشاريع مهمة، أولها مشروع دراسة وتقييم المنشآت ومدى احتياجنا الفعلي لها قبل الشروع في إنشاء أخرى جديدة، وتتضمن هذه الدراسة أسباب عدم استخدامها بالشكل الكافي، وكيف يمكن أن يستفيد منها الشباب والشابات مستقبلا، بحيث يمكن حتى للنساء استخدامها أسوة بالشباب في أيام محددة ومستقلة ومنحهن الحق في ذلك. أما المشروع الثاني فهو التعامل مع الرياضيين النخبة وأحضرنا لذلك شركة متخصصة لتفريغ النجوم ودعم تدريبهم على مستويات عالية، فيما يهتم المشروع الثالث بتوسيع الممارسة الشعبية لتحقيق هدفين مهمين الأول زيادة الفرصة في إبراز الأبطال والنجوم في الألعاب المختلفة والثاني تحسين الصحة في المجتمع. في حين أن المشروع الرابع سيكون معني بتغيير أنظمة الاتحادات والأندية واللجنة الأولمبية والأخير قطعنا شوطا مهما فيه، واسمح لي أن ألخص ردي على السؤال في أن أهمية الاهتمام بالرياضة لها أثرها على الصحة والأمن الاجتماعي. عمل قانوني ومؤسساتي وجدد الأمير عبدالله تأكيداته على أن العمل الذي يجري في الأندية حاليا، والطريقة التي تدار بها ودور الجمعيات العمومية فيها لا زال دون المأمول، وقال في رد على مقترح وجهه رجل الأعمال وعضو الشرف الوحداوي أجواد الفارسي، بوضع مخطط قانوني ومؤسساتي تسير عليه الأندية السعودية: أوافقك الرأي في كل ما تقول ولذلك سنقوم خلال شهر أو اثنين على الأكثر بالتعاقد مع مكتب قانوني لدراسة أفضل التجارب في العالم، وعلينا أن ندرك بأن الأندية نوعان في العالم، أحدهما مملوك للدولة والآخر يشملها التخصيص ونحن رفعنا مشروع التخصيص للحكومة وإذا تمت الموافقة عليه فهذا يعني انتهاء الجمعيات العمومية في 14 ناديا من أندية الدرجة الممتازة. ونحن سنعمل على استعراض أفضل الأنظمة في العالم للأندية المملوكة للحكومة والمملوكة شعبيا ومنها نادي فنربخشة التركي، وأؤكد لك بأنني لست مقتنعا بنظام الجمعية العمومية وجميع ما يحدث فيها من تسجيل أعضاء وتحمل تكاليف التسجيل هو بهدف الفوز بالانتخابات الرئاسية لا أكثر. وأضاف الأمير قائلا: رغم كل ذلك وإلى أن نغير النظام علينا التعايش مع الواقع الحالي بشكل إيجابي، ومن خلال السنة الأولى التي قضيتها في رعاية الشباب وجدت بأن الأنظمة قديمة وتحتاج إلى تطوير ولذلك سنقوم بدراسة الأنظمة من خلال التعاقد مع أفضل مكاتب المحاماة (داخلية وخارجية) لمراجعة جميع الأنظمة، ومن أهمها ما يتعلق بالأندية ونظام الجمعية العمومية فيها، كما أن هناك نقطة مهمة يجب أن أتطرق لها حتى تتضح الرؤية للشارع العام وهي أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب لا ترغب في إدارة الأندية وليس لديها القدرة على إدارة 170 ناديا في المملكة، والمسؤول عن الأندية هي الإدارة المختارة من قبل الجمعية العمومية ونحن لا نتدخل إلا عند حدوث مخالفات بالتحقيق وتطبيق النظام. التعليم والرياضة طرح عضو هيئة التدريس في جامعة الملك عبدالعزيز محمد عطية الخثعمي سؤالا حول إمكانية دمج الرياضة في التعليم والعكس، فأجاب بالقول: أنا من المهتمين جدا بموضوع القراءة والعلم في مجال الرياضة، ولكنني في الوقت نفسه لا أعتقد بأنه هو المجال الوحيد الذي يحدد إمكانات نجاح أي رياضي وغيره ولكنه حتما مهم، فأصحاب الخبرة العريضة ومن قادة المنتخب السعودي وبينهم أحمد عيد وعبدالرزاق أبوداوود مثلا يدركون تماما من واقع خبرتهم بأن العلم جزء مهم جدا في حياة الإنسان ولكن هناك أمور لا يمكن أن تقاس بالعلم، مثل تصرف الشخص تحت الضغط وعزيمته وإصراره وذكائه وخلافه من الجوانب النفسية التي تقاس بعيدا عن الجوانب البدنية كالقوة والسرعة وغيرها، وهي أكثر أهمية لنجاح الإنسان الرياضي، وأدرك تماما بأن العلم مهم للغاية ولكنه ليس شرطا للنجاح في الرياضة هناك الكثير من الرياضيين الناجحين لم يكملوا دراستهم. انتخابات مقبولة شدد الرئيس العام على ضرورة دعم الانسجام في أي اتحاد منتخب وأهمية ذلك، واستعرض تجربة الانتخابات الأولى في رده على سؤال الناقد الرياضي أحمد الشمراني، حول تقييم التجربة التي قدمت أحمد عيد بصفته أول رئيس منتخب، بالقول: هي تجربة مهمة وجيدة وضرورية، وأنا أعرف أحمد عيد من قبل وزادت معرفتي به خلال العامين الأخيرين، وشخصيا أعتبره من الشخصيات التي أسعد بالحديث إليها والجلوس معها والتفاهم بيننا كبير، ولكن قبل التقييم لابد أن نعترف بأن التجربة الأولى من الطبيعي أن تتعرض لأخطاء وهذه خطوة تحتاج لمزيد من الوقت حتى تتحسن وحتى يتم تلافي جميع الأخطاء السابقة وذلك من خلال إيجاد أنظمة متطورة تضمن النجاح. ويجب أن نحرص على اتحاد منسجم وعدد أعضاء معقول وبطريقة عمل واضحة ومرتبة وعدد المتطوعين فيها قليل، رغم أنني لست ضد المتطوعين ولكنني لدي قناعة تامة بأننا معهم يمكن أن نصل لمستوى وسقف محدد لا يمكن أن نزيد عليه، نحتاج إلى شباب سعودي متخصص ومحترف وعلى مستوى عال من الكفاءة، ومع النظام الجديد سيكون حالنا أفضل في المستقبل وكل ما علينا هو الصبر على الاتحاد الحالي أو الاتحاد المنتخب القادم. ردع المتعصبين حذر الأمير عبدالله بن مساعد من تأجيج التعصب الرياضي من قبل بعض الأسماء، مؤكدا أنه زاد عن حده الطبيعي كثيرا، وقال: بدأت هناك كثير من التجاوزات تظهر على السطح مؤخرا، وأستطيع أن أؤكد لكم بأنني بدأت ألمس على أرض الواقع اهتمام الجهات الحكومية بهذا الموضوع ولذلك تم تشكيل فريق عمل مكون من عدد وزارات وكانت هناك اجتماعات متوالية ومتكررة بشأن مكافحة موضوع التعصب، وبحول الله وقوته ستشهد المرحلة المقبلة عقوبات ضد المتجاوزين والخارجين عن النص والروح الرياضية ولن نتهاون مع أي تجاوزات وسنتصدى لها بحزم. رعاية الشابات تساءلت الكاتبة سميرة الدخيل عن لماذا لا تكون الرئاسة العامة لرعاية الشباب وزارة الشباب والشابات، ولماذا لا يسمح للمرأة بالحضور للملاعب والاستفادة من المرافق الرياضية الحكومية، فأجاب الأمير: بالنسبة للتحول إلى وزارة فكان أول خطاب استلمته بعد تعييني يحمل استفسارا من الديوان الملكي عن مدى إمكانية تحويل الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى وزارة، وكان جوابي في اليوم الثاني بأن الوقت لم يحن بعد لأننا نعتقد بأننا لسنا جاهزين ونرغب بدراسة هذا الملف بتأن، وتقييم ما هو الأفضل بالنسبة لنا كون الرؤية ليست واضحة حتى الآن. أما بالنسبة للشق الثاني، فنحن نعتبر أنفسنا رعاية شباب وشابات ونفس الأمر بالنسبة لرياضة المرأة، ونحن بلد شريعتنا تقوم على الإسلام وعلمنا لا إله إلا الله محمد رسول الله ولن نقوم في هذه البلد بأي أمر يتعارض مع الشريعة الإسلامية، ولهذا سنقوم بدراسة جميع ما يتعلق بهذا الملف وفق ذلك وبالتعاون مع كبار العلماء وبحول الله سنحقق تقدما يتفق وعقديدتنا وحقوق المرأة في إطارها. الألعاب المختلفة تفاعل الرئيس العام مع طرح الشرفي الاتحادي فريد محمد زاهد حول وجود فجوة كبيرة بين الاتحاد والألعاب المختلفة، وقال: لا أود الالتفات للماضي ولكن بحول الله سيكون لدينا القدرة على معالجة الأمر وسنعمل على حل المشكلة، والواقع أننا سنراقب ميزانيات الاتحادات أين صرفت، فقد كشفت دراسة أولية أن 70 % من مصاريف بعض الاتحادات تذهب إلى رئيس الاتحاد وأعضاء الاتحاد ولا يصرف شيء كبير على اللعبة، أما بشأن النجاحات فبرأيي لابد من أن تكون المقارنة عادلة ففي السابق كانت المنافسة مع لاعبين قطريين وإماراتيين وبحرينيين قبل 30 سنة، ولكننا الآن نلعب ضد لاعبين تم تجنيسهم وهو نجاح مصنوع في جميع الألعاب ونحن نعمل على رفع علم المملكة بسواعد أبنائها فقط. الاحتراف والمادة وحول سؤال عضو مجلس اتحاد القدم الدكتور عبدالرزاق أبو داررد، حول رؤيته لقضايا ومشاكل الاحتراف في كرة القدم السعودية، والدور الذي من المفترض أن تقوم به رعاية الشباب في دعم المنتخبات السعودية وتطويرها، أجاب: علينا مسؤولية في المملكة بأن نستفيد من التجارب الناجحة في العالم ولهذا أرى بأن هناك مشاكل نابعة من كثرة العائد المادي عن اللعب وخصوصا أصحاب الدخل البسيط والمحدود، ففي وقت سابق كان من الطبيعي جدا أن ينجرف خلف المغريات وينهار أمامها ويقع في كثير من المحظورات خارج الملعب ومن هنا بدأنا الاهتمام بسلوكيات اللاعبين داخل وخارج الملعب خاصة أنه يعتبر قدوة لكثير من الشباب وعليه أن يعي ويدرك أهمية هذا الأمر، ونحن الآن قمنا بأول محاولة عبر استحداث لجنة تحمل اسم الصحة والسلوك ستقوم بالفحص على لاعبين عشوائيا السنة القادمة في عدد من المواد المحظورة التي تؤثر على أداء اللاعب غير المواد المسجلة في لائحة المنشطات، وستكون تحت هذا الإطار، وفي السنة الثانية سنواصل العمل على تطويرها وصولا لمحاسبة اللاعبين على أي تجاوز ناتج عن تصرف سيئ سواء داخل أو خارج الملعب. أما بالنسبة للشق الثاني من سؤالك وهو المختص بالمنتخب السعودي الواقع تحت مظلة الاتحاد السعودي لكرة القدم، فنحن نسعى أن يكون هناك تعاونا بين الرئاسة واتحاد القدم يهدف الى الارتقاء بمستوى المنتخب السعودي بالشكل الذي يرضي طموحاتنا جميعا، ونحن في الرئاسة في حال توصلنا لاتفاق على صيغة عمل جيدة بيننا وبين اتحاد كرة القدم، مستعدون لدعم إدارة المنتخب بشكل جيد، فجميعنا مشتاق للنتائج المبهجة لمنتخبنا الوطني. بدوره، تساءل الكاتب جمال عارف حول عدم تجاوب رعاية الشباب مع الأندية فيما يخص بعض القضايا والملفات لدى الجهات الحكومية الأخرى على الرغم من أن الأندية لا زالت تحت مظلتها، فأجاب الأمير: التقيت بمسؤولي الأندية واطلعت على أبرز المشاكل التي واجهتهم في فترات سابقة ووجدنا بأننا عندما نذهب كرئاسة عامة لرعاية الشباب للجهات الحكومية لشرح هذه المشاكل نجد تجاوبا كبيرا في الغالب من هذه الجهات على الرغم من إدراكنا للارتباطات التي تعاني منها تلك الجهات، وشخصيا أحرص دائما على مراجعة المسؤولين بنفسي في مكاتبهم الخاصة والتعقيب على المعاملات لحين إنجازها. وتساءل جمال عارف عن مسؤولية تحمل الإدارات كافة التكاليف المالية المترتبة في عهدها قبل رحيلها، من إبرام عقود مع لاعبين وأجهزة فنية وخلافه من الالتزامات المترتبة على النادي بدلا من تحميلها إدارة جديدة، فعلق الأمير بالقول: وضعنا ضوابط صارمة على إدارات الأندية من الموسم المقبل بشأن تسديد الديون وجميع الالتزامات المترتبة على النادي، وشخصيا متفائل بالمرحلة المقبلة والتي ستحول مديونيات الأندية إلى شيء من الماضي وتنهيها اعتبارا من السنة المقبلة من خلال تواجد محاسب قانوني يراجع ميزانيات الأندية بشكل موحد وفرض عقوبات صارمة علي أي ناد يخفي أي نوع من الديون ولن يسمح لأي ناد بتسجيل لاعبين ما لم يسدد المبالغ المالية المترتبة عليه وهو الأمر الذي سيدخله تحت ضغط جماهيره. بدوره، تساءل الرئيس الاتحادي السابق والرياضي البارز أحمد مسعود، حول القضايا التي تؤثر على مسيرة الأندية ولا تجد لها حلولا جذرية، وقال بصفتي اتحاديا نحن مطالبين كأعضاء الشرف بتسديد ديون ناتجة عن أخطاء إدارات سابقة متعاقبة، لماذا لا يوضع حل لهذا الأمر؟، وعلق الأمير بقوله: ملف الديون يعتبر بالنسبة لنا في رعاية الشباب من أهم المواضيع التي يتم التعامل معها، وبعد العيد سيتم الإعلان عن تفاهم توصلنا له مع الاتحاد السعودي لكرة القدم سيكون بمثابة الخطوة الأولى لتلافي موضوع الديون مستقبلا، وبكل صراحة وأمانة وصلت لهذا المكان وأنا أدرك حجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقي ولذلك أنا أحب تحمل المسؤولية والتعامل مع المصاعب خاصة ان الوقت لا يسعفنا لتحميل الشخصيات ديون الأندية والدخول في تحقيقات لكشف من هم الاشخاص الذين حملوا الأندية ديونا أمام الرأي العام، ومن السنة المقبلة سيكون هناك نظام واضح، الوضع اختلف والأمور تغيرت ونحن بحاجة لنظام جديد، ففي السابق كانت الأندية بحاجة إلى مليوني ريال من الحكومة و7 ملايين من أعضاء الشرف، بينما الآن ميزانية الأندية تخططت 150 مليون ريال وهذا يعني بأن الكثير من الأنظمة القديمة لا تتماشى مع العصر الجديد وفي مقدمتها نظام التطوع في ظل وجود هذه المبالغ المالية الكبيرة، ولا بد من التخصيص حتى تتم مراقبة المال في الأندية. وتساءل مسعود: هل من الممكن بأن يكون هناك فصل في النادي الواحد ويصبح لدينا قسمين القسم الأولمبي والقسم الكروي؟، فأجاب الأمير: نحن وجدنا أنه من الصعوبة في حال تخصيص الأندية بأن نجد مستثمرا يشتري نادي الاتحاد لكرة القدم وبقاء نادي الاتحاد للألعاب الأخرى بسبب تأثر العلامة التجارية، فعلى سبيل المثال لو تم بيع قلم لنادي الاتحاد أين سيذهب الدخل للأول أم للثاني؟. ولهذا نحن سنترك للأندية المتخصصة حرية اختيار الألعاب ولكن سيكون أحد همومنا وتركيزنا في الرئاسة العامة لرعاية الشباب منصب على لعبة كرة الطائرة واليد والألعاب الفردية وسنزيد الإنفاق على الاتحادات التي سيكون دورها داعم للألعاب المختلفة في الأندية في حال التخصيص. ملعب الجوهرة وتناول الأمير في معرض حديثه أزمة أرضية ملعب الجوهرة، وقال: لا يزال الملعب تحت إشراف وصيانة شركة أرامكو والتي أكدت بأنها تعمل على الاستعانة بأفضل الاستشاريين في العالم وبحول الله قبل بداية الموسم سيكون هناك حل لأرضية ملعب الجوهرة سيعرض علينا في الرئاسة العامة لرعاية الشباب.