استكملت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا تنفيذ محطاتها التاسعة والعشرين والثلاثين والحادية والثلاثين من برنامجها الرمضاني «ولك مثل أجره» مستهدفة نحو ألف عائلة سورية في كل من الأردنولبنان إلى جانب 11 ألف شقيق سوري من النازحين والمتضررين في مدينتي حلب وإدلب وريفهما، واللاجئين منهم في المخيمات على المعابر الحدودية مع تركيا، وذلك في سياق اهتمام الحمله بالجانب الغذائي. وأوضح المدير الاقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان، بأن (500) عائلة سورية في منطقة الدجنية بمحافظة المفرق شمال الأردن استفادت ضمن المحطة التاسعة والعشرين من توزيع الكميات المخصصة لها من السلال الغذائية والتي يبلغ وزنها (23) طنا من المواد والمساعدات الغذائية المتنوعة وتحتوي كل حصة منها على (15) صنفا بوزن افرادي يبلغ (45) كغم للسلة الواحدة. وتزامن ذلك مع استكمال توزيع السلال الرمضانية على الأشقاء اللاجئين السوريين في لبنان. وأبان مدير مكتب الحملة هناك وليد بن علي الجلال، أن الحملة استهدفت (500) عائلة سورية في العاصمة اللبنانيةبيروت ضمن المحطة الثلاثين من المشروع بوزن (21) طنا من المواد التموينية الأساسية. وأكد مدير مكتب الحملة بتركيا خالد بن عبدالرحمن السلامة، استمرار توزيع وجبات افطار الصائم الرمضانية على 11 ألف لاجئ ونازح في المخيمات المجاورة لمعبر باب السلامة وباب الهوى الحدوديين بين تركياوسوريا، اضافة لاستهداف المتضررين في مدينتي حلب وإدلب وأريافهما بالكميات المخصصة لهم ضمن المحطة الواحدة والثلاثين من برنامج «ولك مثل أجره» الرمضاني.