أنهت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين محطاتها الرابعة والخامسة والسادسة من مشروعها الرمضاني «ولك مثل أجره»، للعام الثالث على التوالي، إذ وزعت السلال الغذائية على 1344 أسرة سورية في لبنانوالأردن، إضافة إلى توزيعها وجبات الإفطار على 11 ألف من النازحين شمال سورية واللاجئين في تركيا، وذلك إنفاذاً للتوجيهات السامية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبإشراف مباشر من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز. وأكد المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن الحملة خلال المحطة الرابعة من مشروعها الرمضاني «ولك مثل أجره» وزعت السلال الغذائية الرمضانية، بوزن إجمالي بلغ 23 طناً من المواد الغذائية التي تكفي لسد حاجات الأسر السورية شهراً كاملاً، واستفادت منها 500 عائلة سورية في منطقة الخالدية بمحافظة المفرق شرق الأردن. من جانبه أوضح مدير مكتب الحملة في لبنان وليد بن علي الجلال أن الحملة قامت في المحطة الخامسة بتوزيع السلال الرمضانية التي بلغ وزنها الإجمالي نحو 32 طناً من المواد الغذائية والتموينية، على 844 عائلة من أسر الأشقاء اللاجئين في منطقة مجدل عنجر في البقاع اللبناني الأوسط. بدوره أكد مدير مكتب الحملة بتركيا خالد بن عبدالرحمن السلامة التزام الحملة بتوزيع وجبات إفطار الصائم الرمضانية بشكل يومي طيلة أيام شهر رمضان، إذ استفاد من هذه الوجبات خلال المحطة السادسة ما مجموعه 11 ألف نازح في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشمالي داخل سوريا، ومدينة كرك خان بولاية هاتي في تركيا. من جانبهم، عبّر اللاجئون السوريون عن خالص شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولشعب المملكة الذي يقف معهم في مصابهم ويقدم لهم العون والمساعدة، داعين الله العلي القدير أن يجزيهم خير الجزاء.