وقعت ملاسنة حادة في منزل رئيس الجمهورية العراقي فؤاد معصوم بين رئيس الوزراء حيدر العبادي ونائب رئيس الجمهورية إياد علاوي الذي انضم إليه صالح المطلك نائب رئيس الوزراء وسليم الجبوري رئيس مجلس النواب على خلفية مواقف العبادي من قضية تسليح العشائر السنية والتدخلات الإيرانية في الشأن العراقي الداخلي. وارتفعت وتيرة المشادة الكلامية بعد تدخل نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي لإسناد العبادي في الموقف من إيران وقضية تسليح العشائر وهو الأمر الذي كاد سيفجر الاجتماع لولا تدخل الرئيس معصوم الذي حجم الاجتماع إلى بحث القضايا الأمنية. الاجتماع العاصف للرئاسات الثلاث في منزل الرئيس العراقي الذي عقد الليلة قبل الماضية حضره رئيس السلطة القضائية مدحت المحمود ونواب الرئيس أسامة النجيفي ونوري المالكي وإياد علاوي ونواب رئيس الوزراء صالح المطلك وبهاء الأعرجي وروز نوري شاويس ونائبا رئيس مجلس النواب همام حمودي وآرام الشيخ محمد. ورفضت المصادر العراقية الكشف ل «عكاظ» عن تفاصيل أزمة هذا الاجتماع وما هي النتائج التي توصل إليها مكتفية بالقول ان الرئيس معصوم حال دون تطور الخلافات السياسية. وكان من المفترض لهذا الاجتماع ان يبحث وضع استراتيجية متكاملة للحرب على داعش وبحث المصالحة الوطنية وقضايا النازحين.