أكد مدير عام المرور اللواء عبدالرحمن المقبل، نجاح الخطة المرورية خلال الثلث الأول من شهر رمضان، وتحقيق جميع أهدافها حتى الآن، وذلك بنقل أكثر من ستة ملايين معتمر ومصل إلى المسجد الحرام، كما شهدت مداخل مكةالمكرمة دخول أكثر من 1.492.162 مركبة من المداخل الخمسة للعاصمة المقدسة، وفي المقابل خروج أكثر 1.427.148 مركبة بحسب قارئ الرصد الآلي. وقال اللواء المقبل: استفادت من المواقف الخارجية الخمسة أكثر من 200 ألف مركبة، وتم إطلاق أكثر من 171 ألف مركبة، أي بزيادة عن العام الماضي بالمحجوز 86653 مركبة، والمطلقة 66740 مركبة، خلال الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك، وتم منع المركبات من الدخول للمنطقة المركزية، وتحرير الحركة، والحث على استخدام النقل العام بعد تهيئة طرق ترددية خاصة بها، وتخصيص المواقف الخارجية والداخلية للتحميل والتنزيل. وأشار اللواء المقبل إلى أن الثلث الأول من شهر رمضان انتهى بنجاح للخطط المرورية وسيتم الاستمرار في تطبيق الخطط خلال ما تبقى من الشهر المبارك التي تهدف في مجملها إلى تهيئة كل الطرق والسبل لوصول المعتمرين والمصلين إلى الحرم المكي الشريف بكل يسر وسهولة دون عناء ومشقة وزحام. فيما فرضت إدارة مرور العاصمة المقدسة رقابة مشددة على سيارات الخصوصي والميكروباص لضمان عدم عملها في تحميل وتنزيل الركاب وتعطيل الحركة المرورية، وتابعت دوريات المرور السرية والدراجات النارية متابعة السيارات المخالفة التي تسير في شوارع مكة والعمل بكل إتقان في تنفيذ محاور الخطة التي شملت جميع أحياء وشوارع مكةالمكرمة، وحددت المنطقة المركزية منطقة رئيسية محورية كونها منطقة الارتكاز. وأوضح مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد طلعت منصوري أنه تم اتخاذ التدابير الكفيلة لمواكبة حركة السير المتوقعة على مدار الساعة وذلك بشحذ همم العاملين للعمل الجاد وتوزيع القوة البشرية والآلية بالشكل السليم الذي يضمن تغطية جميع المناطق المرورية. ورافقته (عكاظ) في جولة ميدانية رصدت من خلالها نبض شوارع مكةالمكرمة وحاولت معرفة كيف تدار شوارع وميادين مكةالمكرمة وإفطار رجال المرور وسط المركبات في شوارع البقعة المقدسة. وكشفت الجولة عن نجاح إدارة المرور في فرض إيقاعها على شوارع مكةالمكرمة، على الرغم من أرتال المركبات التي تجوب الشوارع ونجحت الإجراءات المرورية في تغييب الارتباكات عن شوارع العاصمة المقدسة منذ بداية شهر رمضان، البعض ذهب في تفسير ذلك لحجز مركبات المعتمرين في الحجوزات الخارجية بينما الحقيقة تكمن في أن حسن التنظيم والتطبيق المنهجي للخطة ساهم في خلو الشوارع من تعثر الحركة المرورية.