أتت النيران على منزل محمد الحارثي في بيشة قبل حلول شهر رمضان المبارك بيوم، ما جعله وأسرته المكونة من 10 أفراد في العراء، وبات الرجل حائرا في تدبير الدار التي تؤويهم، بعد أن أصبح منزلهم غير صالح للسكن. وروى الحارثي معاناته قائلا: «اندلع حريق في منزلنا قبل دخول شهر رمضان بيوم، بسبب تماس كهربائي، وأتت النيران على كامل محتوياته من أثاث وأدوات كهربائية وأجهزة الكترونية وأوان منزلية، وبحمد الله لم تحدث إصابات بين أفراد أسرتي ماعدا الأم اختنقت جراء الحريق وتم نقلها للمستشفى وبقيت يوما واحد وحاليا منومة في مستشفى النقاهة لتعرضها لحالة نفسية بسبب الحريق»، مشيرا إلى أن البيت لم يعد صالحا للسكن، واحترقت كل محتوياته، وسقطت الأسقف وتهدمت ولم يعد مأوى آمنا لي ولأسرتي. وبين أن فاعل خير تكفل بسكنهم ليومين في إحدى الشقق المفروشة في بيشة، وحاليا يسكنون عند أحد الأقارب في انتظار تدخل الجهات المختصة لمساعدتهم. وذكر الحارثي بأن تقرير الدفاع المدني حيال حصر الأضرار التي لحقت بالمنزل هي 41100 ريال، ولايزالون ينتظرون تسلمها، متمنيا أن تتحرك الجهات المختصة والجمعيات الخيرية لمساعدتهم لتجاوز المحنة التي يمرون بها حاليا.