صدت المقاومة الشعبية في محافظة تعز جنوب غرب اليمن هجوما لمليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح وكبدته خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات العسكرية فيما حققت تقدما كبيرا في واد الضباب. وأوضح مصدر ميداني في المقاومة ل «عكاظ» أن الحوثيين شنوا هجوما عنيفا على مساكن الأبرياء المجاورة لجبل الجرة ومنطقة وادي جديد مما أسفر عن تدمير ثلاثة منازل، مبينة أن الهجوم جاء بعد فشل الحوثيين في إحداث تقدم بجبهة جبل الجرة ونجاح المقاومة في تدمير عدد من الآليات وقتل أكثر من خمسة مسلحين حوثيين وجرح ما يزيد على 15 آخرين وتفجير طقم فورد تابع للميليشيات عليه مضاد طيران في أثناء تقدم المقاومة، فيما جرح سبعة من المقاومة في المواجهات. وأفاد المصدر أن الهجوم على مساكن الأبرياء جاء بعد نجاح قوات الجيش المؤيد للشرعية بقيادة العميد يوسف الشراجي والمقاومة الشعبية في أحداث تقدم بجبهة الضباب جنوب غرب مدينة تعز التي سيكون لها دور إيجابي في فرض الكماشة على الحوثيين الموجودين في برباشا والمناطق الغربية لمدينة تعز. وأشارت المصادر إلى أن ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح، تكبدت خسائر فادحة حيث سيطرت المقاومة على نقطة الضباب الرئيسة (المدخل الغربي لمدينة تعز) الواقعة أسفل تبة حدائق الصالح، وعلى عدة تباب من بينها تبة الكسارة وتبة المنهال وتم تطهيرها بشكل كامل من الحوثيين. وهو ما دفع الحوثيين لاستهداف الأبرياء كإحدى النتائج لخسائرهم. يأتي ذلك في الوقت الذي طالب مجلس الأمن الدولي أطراف الصراع اليمني بإفساح الطريق أمام المساعدات الإنسانية اللازمة لإغاثة ملايين اليمنيين الذين يواجهون خطر المجاعة. إلى ذلك، أعلنت «المقاومة الشعبية في صنعاء عن تنفيذها 45 عملية استهدفت الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، خلال 14. وأوضحت المقاومة في إقليم أزال (العاصمة صنعاء، ذمار، عمران) في بيان لها أمس أن هجماتها أسفرت عن مقتل 36 مسلحا حوثيا بينهم قيادات وإصابة 90 آخرين من مليشيات الحوثي وصالح وتدمير 15 طقما، مبينة أن عملياتها شملت أيضا مديرية أرحب بصنعاء.