واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا في تنفيذ مشروعها (ولك مثل أجره) في محطته 11، 12، حيث وصلت إلى عدد من المناطق المحاذية والممتدة على طول الشريط الحدودي الواصل ما بين سوريا وتركيا موزعة وجبات الإفطار الرمضانية، إلى جانب استكمال توزيع السلال الغذائية على أسر اللاجئين السوريين في مدينة صيدا جنوبلبنان. وأوضح مدير مكتب الحملة بتركيا خالد بن عبدالرحمن السلامة أن الحملة استهدفت مناطق (مارع، امحوش، حربل، مسقان، كفر ناصح، بيانون، معارة الارتيق، كفر حمرة) المجاورة لمعبر باب السلامة ب 5000 وجبة إفطار رمضانية وزعت على الأشقاء النازحين السوريين هناك و 500 وجبة أخرى وزعت على اللاجئين في مدينة كرك خان التركية، إلى جانب 5500 وجبة خصصت للنازحين في مناطق سهل الغاب في الريف الشمالي لمحافظة حماة ومنطقة سرمدا في ريف محافظة إدلب. وفي سياق متصل أبان مدير مكتب الحملة بلبنان وليد بن علي الجلال أن المحطة 12 من المشروع استهدفت الأشقاء اللاجئين السوريين في مدينة صيدا جنوبلبنان، واستفادت منها 750 عائلة سورية وزعت عليهم المواد الغذائية التي بلغ وزنها الإجمالي أكثر من 31 طنا، من المواد الأساسية الكافية لسد احتياجات الأسرة لمدة شهر تقريبا.