مع بداية الشهر الفضيل أصبح نومي متقلبا، وكلما حاولت أن أضبط إيقاع البرنامج ينتابني صداع شديد في رأسي، فبماذا ترشدونني؟ استشاري اضطرابات النوم الدكتور أيمن بدر كريم يقول: يختلف وضع النوم من حيث عدد الساعات في شهر رمضان، وهذا الأمر يترتب عليه إشكالية عدم إعطاء الجسم كفايته من ساعات النوم، خصوصا الشباب والأطفال الذين يسهرون إلى ساعات متأخرة من الليل وينامون إلى فترات ما قبل المغرب، فخير نصيحة هي تنظيم ساعات النوم، فجسم الإنسان البالغ يحتاج إلى ما معدله 7 إلى 8 ساعات من النوم في اليوم والليلة، حتى يستطيع القيام بجميع وظائفه الحيوية على أكمل وجه، ويزيد هذا العدد إلى 16 ساعة بالنسبة للأطفال الرضع، وقد يقل إلى حوالى 5 6 ساعات بالنسبة لكبار السن، ومن ضمن الوظائف المهمة للنوم وظيفة إعادة شحن الطاقة الحيوية والمساعدة على النمو الجسدي والعقلي خصوصا بالنسبة للأطفال وصيانة أعضاء الجسم لضمان قوة التركيز والنشاط الذهني والعضلي أثناء النهار. فخير نصيحة التخلص من الآثار الخطيرة للحرمان من النوم إلا بالنوم السليم وأخذ القسط الكافي من راحة البدن أثناء الليل، فتجنب أسباب السهر في الليل حتى أثناء الإجازات وانتظام ساعات النوم والاستيقاظ واعتبار النوم من أهم الأولويات في خضم حياتنا الاجتماعية وأنه يجب احترام مواعيده بصفة يومية، يعد من أهم أسباب النوم الصحي والسليم.