يكرس الشاب نواف عبدالله الرشيدي حياته لخدمة والدته المسنة، منذ وفاة والده قبل 11 عاما، وعلى الرغم من حصوله على وظائف خارج منطقة حائل، إلا أنه لا يستطيع الالتحاق بها ومفارقة والدته المقعدة التي تحتاج لعناية خاصة. ويعمل الرشيدي في بلدية حائل على وظيفة مستخدم فئة أ براتب لا يتعدى 4000 ريال، لا تكفي للإنفاق على اسرته، لذا اضطر للاستدانة، وقال الرشيدي «تزوجت منذ سنوات، لكني لم استطع الحفاظ على الزواج وانجاب الاطفال الذين تحلم امي بهم، نظرا لانني لم استطع ان اوفر لزوجتي الحياة الكريمة التي تنشدها»، مشيرا إلى أنه يعيش مع والدته في دار متهالكة، وتحاصره الديون من كل جانب.