يقف المواطن الستيني علي صنهات الداموكي الرشيدي حائرا، وهو يرى ابنه محسن يعيش في غيبوبة دون حراك منذ أكثر من شهر، نقل على إثره إلى مستشفى الملك خالد، نتيجة تعرضه لحادث مروري ما أدى إلى إصابته بكسور عدة، وارتجاج في المخ. ويتمنى أن ينقل ابنه إلى مستشفى متقدم، ليتلقى العلاج خصوصا أن حالته الصحية لم يطرأ عليها أي تحسن، بل تتدهور يوما بعد آخر، وأصبح لا يستطيع التنفس إلا من خلال «فتحة البرغي». ويعاني الرشيدي من أوضاعه الاقتصادية المتدهورة، فهو يعول أسرة مكونة من سبعة أفراد، في منزل شعبي متهالك، ولا يجد أي دخل سوى ما يتقاضاه من الضمان الاجتماعي، ما اضطره للاستدانة لتسيير أمور حياته وتوفير المتطلبات الضرورية لأسرته. وقال الرشيدي: تدهورت حالتي الصحية، نتيجة تداعيات الشيخوخة، والظروف القاسية التي أعيشها، نتيجة تعرض ابني محسن للحادث، إلا أنني لم افقد الأمل في علاجه. ولم تقف معاناة الرشيدي عند هذا الحد، فابنه حسين مطالب بسداد دية قدرها 20 ألفا لم تكتمل، ويعيش الرشيدي على أمل أن يخرج من الأزمة التي يعيشها منذ أن تعرض ابنه محسن لحادث سير، متمنيا أن يجد العلاج، ويعود لزوجته التي ارتبط بها منذ فترة قليلة.