ازدادت الأوضاع سوءا في نادي الشباب خصوصا بعد أن قدم رئيس النادي سمو الأمير خالد بن سعد استقالته رسميا فجر أمس وما أعقبها من استقالات متتالية تباعا، حيث قدم مدير المركز الإعلامي هيثم باماقوس والمتحدث الرسمي محمد الناصر استقالتيهما فور إعلان الرئيس استقالته على أن يعلن كذلك اليوم عدد من أعضاء مجلس الإدارة استقالاتهم. وتأتي استقالة الرئيس الذهبي للشباب بعد أن أجبر على توقيع عقد انتقال مهاجم الفريق نايف هزازي لصالح نادي النصر الأمر الذي رفضه الأمير خالد بن سعد وفضل استقالته قبل مجرد التفكير ببيع أحد نجوم الفريق خصوصا أنه سبق أن ظهر فضائيا وأكد بأنه سيقدم استقالته قبل أن يوقع على موافقة انتقال نايف هزازي لأي فريق كان. وتشير المصادر إلى أن أحد أعضاء الشرف البارزين بنادي الشباب هو من سمح بمغادرة هزازي للعب مع النصر وفي الوقت نفسه قبل استقالة الرئيس الشبابي. الجدير ذكره بأنه تم تكليف الدكتور فهد القريني برئاسة النادي مؤقتا بعد استقالة الأمير خالد بن سعد. ويعقد الأمير خالد بن سعد عند الساعة العاشرة من مساء اليوم مؤتمراً صحفياً بمقر النادي؛ وذلك للحديث حول موضوع استقالته من منصب رئيس مجلس الإدارة.