من المنتظر أن تعلن إدارة نادي النصر برئاسة الأمير فيصل بن تركي خلال الساعات المقبلة إتمام صفقة المهاجم الدولي الشبابي نايف هزازي (26) عاما، مقابل 40 مليون ريال، شاملة حصة نادي الشباب والنجم نايف هزازي. وكان نادي النصر قد أرسل يوم الأربعاء الماضي خطابا رسميا لإدارة نادي الشباب ونسخة منه للجنة الاحتراف يتضمن عرضا رسميا لنادي الشباب يطلب فيه نادي النصر شراء المدة المتبقية من عقد الصقر نايف هزازي الذي ينتهي في العام 2017م. وكانت إدارة الشباب قد أكدت عدم التفريط في عقد المهاجم نايف هزازي رغم العرض الرسمي المقدم من نادي النصر، عبر مدير المركز الإعلامي لنادي الشباب هيثم باماقوس، ولكن ال 72 ساعة الماضية شهدت ضغوطات نصراوية أسهمت في موافقة نادي الشباب على قبول العرض النصراوي وانتقال النجم نايف هزازي لصفوف العالمي، في وقت شهدت الساعة الثالثة من فجر أمس إعلان نادي الشباب استقالة رئيس النادي الأمير خالد بن سعد، وتكليف نائبه فهد القريني بإدارة أمور النادي، في إشارة واضحة إلى أن استقالة الرئيس الشبابي الأمير خالد بن سعد كانت بسبب رغبته في عدم التفريط في اللاعب نايف هزازي واستمراره مع الفريق الكروي حتى نهاية عقده، ولكن العرض النصراوي الجاد أسهم في الموافقة على انتقال هزازي لصفوف نادي النصر رسميا، رغم التحركات الهلالية المتأخرة التي كانت ترغب في تحويل صفقة المهاجم الشبابي الدولي إلا أن جدية العرض النصراوي أسهمت في انتقال هزازي لصفوف للعالمي. وكانت «عكاظ» قد انفردت بتفاصيل الصفقة في شهر مايو الماضي، ولكن الرئيس النصراوي الأمير فيصل بن تركي فضل إتمام الصفقة خلال شهر يونيو الجاري، وجاءت صفقة الصقر نايف هزازي بتوصية فنية من المدرب الأوروجوياني لفريق النصر داسيلفا الذي أكد حاجته الفنية للمهاجم نايف هزازي، مما عجل بإتمام الصفقة التي تعتبر الأغلى قبل انطلاق فترة الانتقالات الصيفية في منتصف شهر رمضان الجاري. الجدير ذكره، أن المهاجم نايف هزازي تم بيعه من إدارة نادي الاتحاد قبل موسمين بمبلغ ستة ملايين ريال لصالح نادي الشباب، وأتم الصفقة نائب رئيس النادي عادل جمجوم مع رئيس نادي الشباب السابق خالد البلطان الذي تعاقد مع هزازي لمدة أربع سنوات، وسط استغراب الاتحاديين من خطوة بيع المهاجم الدولي بهذا المبلغ الذي لم يقدر قيمة هزازي، في وقت سيستفيد حاليا نادي الشباب من بيع عقد اللاعب بعكس الاتحاد الذي خسر مهاجمه ولم يجني الفائدة المادية قبل عامين.