نسرف في النقد لدرجة يظن العابر من خلال ارائنا قولا وكتابة ان الرياضة بكل مكوناتها تعيش خريف العمر ..! ننتقد اللوائح والعمل والاشخاص ونتباكى على كرة القدم السعودية كما يفعل اخرون في اتجاه اخر مع العاب اخرى لدرجة قال احد الزملاء العرب ماذا لو تمر برياضتكم المآسي التي تمر بها رياضتنا اظنكم ستقيمون سرادق العزاء فقلت يا شيخ قل خيرا .. ! نحن كما نحن من سنوات صياح وعويل واحتجاجات تطال الكل الرئيس العام والاتحادات ومشرفي ومدربي المنتخبات قدم وغير القدم وان وجدنا في سكة التائهين ما يمكن ان نعتبره ممسكا نصيح على طريقة التفاحة وصاحبها وجدتها وجدتها في حين تظل الاندية في منأى عن نيوتن والتفاحة والسبب ان ثمة لكل ناد دروعا اعلامية تحميه حتى من نفسها وان غامر احدنا قالوا له احد الدروع احترم نفسك وان اوغل اخر في نقد حبيب القلب يتناوب عليه الصحب بشتى انواع العبارات المباحة وغير المباحة الاولى في الصحف والبرامج والثانية في تويتر واقاربه من وسائل التواصل الاجتماعي ..! الاندية هي اساس الفشل وهي بيت الداء في الرياضة السعودية او حتى اكون منطقيا وواقعيا بعضها، فهذه الاندية تعمل للاشخاص ومن حولهم والرياضة اخر اهتماماتها بل ان هناك من حول الاندية الى مجلس اصحاب واقارب والاعلام لا يحرك ساكنا ولن يحرك لان هناك اتفاقا جنتلمان بين الاعلام الموالي لهذا النادي وذاك ان لا يمس الاخر رغيف الاخر .. ! عندما اكتب عن المنتخب او الرياضة السعودية واستعين في طرحي بابشع العبارات واغلظها لن اجد من يقول الا الله يقويك بل وربما اوصف بانني قلم وطني نادر وان جنحت للهلال والنصر والاتحاد والشباب ربما اجد من الصد والرفض ما يحيلني الى المعاش قبل السن القانونية وربما اجد من يقول انني حاقد وناقم وعدو لهذا النادي او ذاك فاعود ادراجي ابحث عن مخرج اما من خلال المنتخب او حبيب القلب الاهلي والذي هو الاخر اتعبني مع جدد عليه يرون انهم الاكثر حبا ووفاء له من صناع تاريخه وهؤلاء مقدور عليهم فسطر من دوسية التاريخ يكفي ليعرف كل منهم موقعه ولا باس ان يعرفوا موقع من يحاولون الصعود على قاماتهم وهاماتهم بكلام خارج نطاق الممكن في النقد وان اخذت واعطيت معهم ربما اتحول الى نيوتن وبعضهم التفاحة ..! لست ضد النقد للاهلي وغير الاهلي لكن ضد من يعتقد انه البطل الهمام وغيره جبناء ومصلحجية وواشون وهم فقط الشرفاء ..! فمثل ما في الاهلي من حروب على مقدمة الركب في الاتحاد والنصر مثلهم يرون ان القرار لا بد ان يمر في هذه الاندية من بين تغريداتهم ومقالاتهم وهذا جزء من عثرات رياضة وطن من خلال الاندية والتي يجب ان ياتي الحوار من خلالها واضحا من اصحاب الرأي والمشورة اما اصحاب انا الاول ونادينا الاول فخذ منهم وخل فهم مشغولون بحوار اخر لا علاقة له بالرياضة ومشروع الرياضة الكبير ..! ماذا لو قلت ان الاندية او بعضها يهمها ما لا يهم الرياضة ومشروعها الوطني ..؟ هذه حقيقة والحقيقة الاكثر ألما ان ثمة اعلاميين لو خيرتهم بين ان تكون اسيا للمنتخب او النادي المفضل لقالوا للنادي ..! وما يصيبك بالاحباط ان بيننا اليوم من لا يقدر المرجعية الرياضية بسبب انه جريء وغيره لا يقوون على ما يقدر عليه ..! .اذا اردنا ان نطور رياضتنا ونعيدها الى حيث كانت عالميا وقاريا علينا ان نبدأ بمراجعة واقع الاندية كبيرها وصغيرها وعلينا ان نكشف واقع العمل في الاندية التي تحول اغلبها في غفلة عن الرقابة الى مكاتب لعقد الصفقات والمتضرر رياضة الوطن ..! معالجة تراجعنا الرياضي تبدأ من الاندية وناس الاندية واعلام الاندية ..!